عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

أسرى الجولان السوري المحتل.. وهؤلاء أيضا بانتظار الوعد

قد لا يعلم عدد كبير من السوريين أن هناك مناضلين من الجولان السوري المحتل ما يزالون قيد الأسر في السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، وأن هؤلاء الذين قصّر الإعلام السوري والعربي تقصيراً شديداً في ذكرهم أو في طرح قضيتهم أو الحديث عن نضالاتهم الطويلة والصعبة، هم أبطال حقيقيون بذلوا أقصى ما يمكن بذله في سبيل الحرية والاستقلال رغم قمع وجبروت المحتلين، حتى أن بعضهم (وهايل أبو زيد مجرد مثال) تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب في الأسر، حتى خرجوا منه وهم قاب قوسين من الموت..
إن هؤلاء ما يزالون ينتظرون أن تشرق شمس الحرية عليهم وعلى أرضهم المنزوعة من الوطن الأم سورية.. فمتى يتحقق الوعد؟؟

الأسرى اللبنانيون في السجون الصهيونية.. ووعد الحرية الصادق

العملية العسكرية النوعية التي نفذها مقاتلو " حزب الله " ضد القوات الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، في 12 يوليو/ تموز 2006، والتي حملت عنوان الأسرى وتحريرهم و أسفرت عن أسر جنديين وقتل وجرح العشرات، أعادت فتح ملف الأسرى اللبنانيين ( وربما العرب والفلسطينيين ) بين إسرائيل وحزب الله.

رغماً عن أنوفهم.. شهادات الأعداء المكرهة.. وخيار المقاومة الشاملة

من المهم جداً الاستماع إلى هذه الشهادات بالغة الأهمية التي أدلى بها عدد من قادة الأجهزة الاستخباراتية الصهاينة حول تقييمهم لنجاحات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، حتى تنفضح أصوات الإحباط المنطلقة من العالم العربي، والتي تدفع نحو التيئيس من المقاومة وخيارها..

الوحدة ليست عملية انتقامية من أحد بل هي عملية استراتيجية تاريخية خيار السلام تحميه القوة.. قوة التنظيم و الإرادة والعمل

الرفيق حمزة منذر عضو رئاسة الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عقب على مداخلات بعض الوفود وبعض المداخلات الفردية بشكل شامل وموسع، وأوضح بعض النقاط التي جرى التركيز عليها من معظم المندوبين الذين تقدموا بمداخلات في مناقشة التقرير، فقال:

أكثر من لون واللوحة واحدة الشيوعيون السوريون يعقدون اجتماعهم الوطني السادس على طريق وحدتهم

بعد انتظار طويل، يعود الشيوعيون السوريون، رافعو شعار «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار» إلى ضم شتاتهم وفصائلهم، ربما لأنهم أدركوا أخيراً أن لا كرامة ولا خبز لهم مع الحالة الفصائلية والانقسامية التي يعيشونها منذ ثلاثة عقود.. وفود تقاطرت من جميع المحافظات السورية على اختلاف فصائلهم «ومن هنا جاءت بهجتهم وكل جمالهم» ليعقدوا الاجتماع الوطني السادس من أجل وحدة الشيوعيين، بعد أن جرت عملية انتخابهم وفق صيغة غير مسبوقة في التنظيم الشيوعي عموماً والسوري خصوصاً، حيث أعطت تلك الصيغة حق الانتخاب لكل مواطن سوري يدعم وحدة الشيوعيين السوريين شرط أن لا يكون منتمياً لحزب سياسي آخر.

بلاغ حول انعقاد الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

افتتح الاجتماع الوطني السادس للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أعماله صباح يوم الجمعة 11/8/2006 على أنغام النشيد الوطني بمشاركة 165 رفيقة ورفيقاً تم انتخابهم في الانتخابات التحضيرية للاجتماع التي جرت في مختلف المحافظات السورية بمشاركة آلاف الشيوعيين.

الاتحاد العام لنقابات العمال يعقد اجتماعاً تضامنياً مع المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني.. الإرادة السياسية ضرورة أساسية لمواجهة العدوان وإفشال المخططات

التأم مجلس الاتحاد العام بدورته الثالثة عشرة مكرساً هذا الاجتماع لدعم المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني في صموده الأسطوري ومعاركه البطولية والأسطورية التي واجه بها قوة العدوان الصهيوني الأمريكي محققاً بهذه الحرب البطولية مقولة أثبتتها شعوب كثيرة قبلنا في فيتنام وكوبا وفي الحرب العالمية الثانية شعوب الاتحاد السوفييتي وغيرها من الشعوب المكافحة ضد الهمجية الإمبريالية الأمريكية ومخططاتها. إن الإرادة السياسية القوية و الإرادة القتالية التي تلين يمكن أن تهزم العدو ويمكن أن تحطم مخططاته وتجعلها لاتمر.

الانتفاضة مستمرة.. وفشل الإجراءات السياسية والعسكرية الصهيونية

أكدت العملية الفدائية المتقنة التي نفذها يوم 16 تموز الحالي، مقاتلون فلسطينيون قرب مستوطنة عمانويل، والعمليتان الاستشهاديتان في تل أبيب يو م17 تموز أن انتفاضة الشعب الفلسطيني لم تتوقف، وأنها ستستمر ما دام الاحتلال قائماً ومادامت حقوق الشعب الفلسطيني لم تتحقق في تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى وطنهم وديارهم.

بصراحة المغامرة والمقامرة

تردد عند بداية الحرب العدوانية الصهيونية ـ الأمريكية مصطلح المغامرة لما قامت به المقاومة اللبنانية من أسر الجنديين الإسرائيليين،

24 تموز

صادف يوم 24 تموز الماضي الذكرى السنوية لمعركة ميسلون والذكرى السابعة لرحيل الرفيق خالد بكداش الشخصية الوطنية الكبيرة والشيوعية المعروفة عالمياً. وإذا كان الاحتفال بذكرى ميسلون هو مناسبة لتعميق روح المقاومة والتأكيد على أهمية القيم الاستشهادية التي أرسى أساسها في تاريخنا الحديث أبطال مثل يوسف العظمة وجاء شهداؤنا الكبار ليسيروا على معالم هذا الطريق فالمثل الذي ضربه فرج الله الحلو ورفاقه أمثال حسين عاقو وسعيد الدروبي وأحمد الزعبي وعمر عوض وناصر عيسى وحكمت قطان وغيرهم وغيرهم، سيبقى نموذجاً تستلهم منه أجيال الشباب القدوة في المعارك التي تخوضها اليوم ضد قيم السوق والسوء المتمثلة بأصحاب العولمة المتوحشة ومن لف لفهم من خانعين ومتخاذلين الذين بحجة الواقعية السياسية، هم مستعدون للتنازل عن الوطن والمصالح الوطنية.