المقاومة تطلق صاروخين من غزّة، ورئيس أركان العدو يلغي زيارته لواشنطن
اعترف جيش الاحتلال بسقوط قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة باتجاه جنوب الأراضي المحتلة، قائلاً بأنّ قذيفة سقطت في «منطقة مفتوحة قرب الجدار»، وأخرى أسقطتها «القبة الحديدية».
ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من القطاع قبل إطلاق القذيفتين قرابة الساعة العاشرة مساء أمس السبت.
من جهة أخرى، قال جيش العدو في بيان له إنّ رئيس الأركان أفيف كوخافي أجرى جلسة خاصة لتقييم الوضع الميداني في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة الليلة الماضية وذلك بمشاركة كبار قادة الجيش، وأوعز بـ «اتخاذ سلسة خطوات وردود فعل محتملة بالإضافة إلى الاستعداد لحالة تصعيد».
هذا وألغى كوخافي زيارته المقررة إلى واشنطن، وذلك نظراً «للأحداث والتطورات المحتملة»، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وكان وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، قال خلال جلسة طارئة لتقييم الوضع الأمني في أعقاب إطلاق نحو ثلاثين صاروخاً من قطاع غزة ليل الجمعة/السبت: «الآن الوضع هادئ في الجنوب. لكن إن لم يحافظ على الهدوء، فستتعرض غزة لأضرار جسيمة، على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، ومن سيتحمل ذلك هم قادة حماس».
وأضاف غانتس: «الجيش الإسرائيلي جاهز لاحتمال التصعيد، وسنفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الهدوء».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وسائل إعلام العدوّ