عرض العناصر حسب علامة : المسرح

450 عاماً على ولادة وليم شكسبير

منذ حوالي 200 عام والعالم يحتفل بذكرى ميلاد شكسبير الكاتب الذي قيل بحق ان كتاباته معاصرة لكل زمان ومكان. والسبب في ذلك هو تناوله لقضايا تتعلق بجوهر الإنسان. والقضايا التي تتعلق بجوهر الإنسان مثل الخوف والغضب والحسد... الخ هي ذاتها سواء عاش الإنسان في كهف او في ناطحة سحاب.

«الليالي المصرية» لآرنسكي: هوس شرقي لرجل الظلّ

كما حال الكثير من الحكايات المتعلقة بالأدب الروسي في شكل عام، تبدأ الحكاية هنا مع الشاعر المؤسس ألكسندر بوشكين. فصاحب «يوجين يونيغين» مرّ ذات حقبة من مساره الأدبي في مرحلة كان لا بد أن يمر بها، في تلك العقود الصاخبة الرومانطيقية من السنين، كبار المبدعين في العالم: مرحلة الانبهار بالشرق، خصوصاً بكل ما يتعلق بمصر وحكاياتها القديمة وأساطيرها، وعلى الأقل منذ العصور الفرعونية وحتى عصر كليوباترا. 

«فولبوني» لبن جونسون: المجتمع إذ يهبط إلى أسفل السافلين

في أيامه كان يعتبر أكبر كاتب إنكليزي على الإطلاق، وهي صفة لم تمنح لمعاصره ومواطنه وغريمه أحياناً، ويليام شكسبير إلا بعد رحيل الاثنين بزمن طويل. حين كان على قيد الحياة، كانت سمعة بن جونسون تطغى على سمعة شكسبير، حتى وإن كان قام تعاون خلاق بينهما أحياناً.

التجريبي

يشكل سعد الله ونوس «1941- 1997» عتبة مهمة في قراءة المدينة العربية المعاصرة، فنصوصه التي استلهمها من التراث العربي، وخصوصاً كتاب الليالي العربية «ألف ليلة وليلة» كانت جميعها تدور أحداثها في مدينة بغداد، على نحو «مغامرة رأس المملوك جابر» و«الملك هو الملك» حيث تحضر المدينة كفضاء للدسائس وحفلات التنكر، وسقوط الأقنعة، وقطع الرؤوس، في حقبة تاريخية وصفها المؤرخون بزمن «الشطار والعيارين» وتحالف السلطة مع عيونها وأصحاب شرطتها وجلاديها على الشعب ومصائره؛ 

«عطيل» لأورسون ويلز: جحيم الغيرة وظلماتها المرعبة

خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة تبدأ في العاصمة الفرنسية باريس كما في عدد آخر من المدن الأوروبية، عروض النسخة الجديدة المرمّمة من فيلم أورسون ويلز «عطيل» المقتبس عن مسرحية شكسبير الكبيرة. ومن البديهي أن تترافق هذه العروض لعمل سينمائي أساسي، غاب طويلاً عن الصالات مع تجدّد الاهتمام بالفيلم وصاحبه...

لماذا امتعض «أبو خليل» في يوم عيده؟

استيقظ «أبو خليل القباني» من رقاده الطويل، يدفعه الشوق والرغبة لزيارة المسرح المسمى باسمه في شارع 29 أيار بمدينة دمشق، ومشى الهوينى في أرجائها متفقداً ما آلت إليه شوارعها، يغمره الحنين إلى حاراتها وإلى البيوت الدمشقية، مستذكراً عبق أزهار الياسمين والنارنج، دفعه الفضول إلى حيث قادته قدماه لحضور العرض المسرحي المقام حينذاك ليشاهد بأم عينيه مدى التقدم الذي طرأ على المسرح السوري،

«الثمن» لآرثر ميلر: عمّا يختبئ خلف الحلم الأميركي

ربما تكون مسرحية «الثمن» الأقل شهرة بين أعمال آرثر ميلر. وعلى الأرجح، هي المسرحية التي تقدّم عادة أقل من غيرها من بين مسرحياته، على مسارح أميركا والعالم. ولا يعود السبب إلى ضعف في المسرحية، بل ربما لأنها كتبت متأخرة عن المرحلة التي توصف بأنها فترة العصر الذهبي في حياة هذا الكاتب الذي كان واحداً من كبار كتاب المسرح الاجتماعي خلال النصف الثاني من القرن العشرين. ومع هذا علينا أن نلاحظ، في صدد الحديث عن آرثر ميلر، أن شهرته لدى العامة ربما تعود إلى انه كان آخر أزواج النجمة مارلين مونرو التي ارتبط اسمه باسمها، أكثر مما تعود إلى انتشار أعماله الدرامية. غير أن هذا لا يمنع من الإشارة إلى أن بعض مسرحياته، مثل «مشهد من على الجسر» و «موت بائع متجول» و «كلهم أبنائي» و «البوتقة» تعتبر دائماً أعمالاً شعبية ذات مكانة لدى الجمهور العريض، خصوصاً أن السينما والتلفزيون عمدتا إلى اقتباس هذه الأعمال وإعادة تفسيرها. وفي هذا السياق أيضاً، تبدو مسرحية «الثمن» أقل حظوة من غيرها.

«ماكبث» لويليام شكسبير: أليست مسرحية الشرّ المطلق؟

من المؤكد اننا لو تأملنا العدد الأكبر من الأعمال الإبداعية في تاريخ الفن وتساءلنا عن العمل الذي يمكن ان يكون من بينها جميعاً، الأكثر امتلاء بالشر، وربما ايضاً الأكثر «احتفالاً» به حتى من دون ان يكون مجبّذاً له، سنجدنا أمام تلك المسرحية الشكسبيرية الرائعة التي لا تزال حتى اليوم بعد قرون طويلة من السنين مرت على تقديمها للمرة الأولى في حياة صاحبها، شاعر الإنكليز الأكبر، تعتبر واحدة من أكثر المسرحيات حداثة ومعاصرة وتعبيراً، الى درجة ان فنانين كثراً من بعد شكسبير اقتبسوها لتتماشى مع ازمانهم فاجتازت الإمتحان بنجاح مذهل: إنها مسرحة «ماكبث» من دون منازع، التي تحتل هذه المكانة.

رحيل الشاعر أنسي الحاج أحد رواد قصيدة النثر العربية

رحل الشاعر الأنقى أنسي الحاج، واحد من الكبار الذين أسسوا قصيدة النثر العربية. هو الذي آثر العزلة والوحدة في منزله وحتى في مكتبه، ونأى بعيداً عن المهرجانات والاحتفالات والمناسبات والعلاقات الاجتماعية، استطاع أن يؤثر بشعره المسافر عبر الصحف والكتب، ثم عبر وسائل التواصل الجديدة، إلى كل العالم، فكان له مريدون في لبنان والعالم العربي، يتابعون قصائده وكتاباته وأنفاسه بلهفة...