عرض العناصر حسب علامة : المركز الثقافي الروسي

كاتبة تعاني فوبيا الكُتّاب الذكور... نصائح نكرة

سنوات تفصلني عن قراءتي لرواية (زوبك) لعزيز نيسن، وإن تكن مناخاتها عالقة في ذاكرتي، فأنا الآن لا أتذكر من جملها إلا المثل الذي استهلت به «الكلب الراكض في ظل العربة يظن أن ظل العربة ظله» وفي متن كتابتي سأبين العلاقة بين المثل ما يلي الحكاية:
أن صديقاً مؤمناً بمواهبنا (النقدية) زودنا بمجموعة (شعرية) وارتأى أن نقيم ندوة عنها في الثقافي الروسي كنت أقل الثلاثة شأنا في الكتابة النقدية لانسحابي إلى الشعر، وما كتابتي للنقد إلا من باب وقوفي على نصي وقوف المحايد والموضوعي، عدد الحضور مع النقاد الأفاضل أقل من (10) وهذا لم يكن غريباً فعزينا أنفسنا بأن الحضور نخبة وهم الأهم في العملية الثقافية في وقت انحسار القراء، والنقاد، و(أنصاف الكتاب).

معرض انعكاسات مائيّة في جسد المتعة محمد ستيته: لن أقتل معالم مهمّة بتجميل مصطنع

ولد الفنان السوري محمد ستيته عام 1966 في دمشق. سافر إلى فرنسا لعدة سنوات، وهناك ظهرت ميوله للتصوير الضوئي الذي تعلمه حتى وصل إلى أن أصبح قادراً على تدريسه، ثم قام بافتتاح ثلاثة أندية في فرنسا، بتمويل شخصي، لعشقه لهذا الفن، كما أنه شارك بعدة مسابقات بنتائج مقبولة وجيدة، وعندما عاد إلى سورية كان هذا المعرض أول أعماله، وأحبّ أن يكون الماء محوره الأساسي لانتهاكنا هنا لروعة هذا العنصر.

أبرز مشاريعه حالياً تصوير الضاحية الجنوبية في بيروت، وهي مغامرة أحسّها كما يقول غاية بالمتعة والواجب، ولإدراك أهمية وجود قيمة صلبة يلمسها الآخرون خلال صوره عن بطولة المقاومة اللبنانية...

في المركز الثقافي الروسي حيث معرضه كان لنا معه هذا اللقاء..

رغم فعالية دورها الثقافي والاجتماعي (1-2) المراكز الثقافية الأجنبية بين الرؤية الاستشراقية وإنتاج الثقافة المحلية واللامبالاة

حتى قبل سنوات قليلة وقبل افتتاح دار الأوبرا، وبمعزل عن النشاط الثقافي الموسمي كما في المهرجانات «مهرجان دمشق السينمائي ومهرجانها المسرحي الذي غاب طويلاً»، وبغض النظر عن نشاط صالات الفن التشكيلي الخاصة، كانت الفعالية الثقافية في البلد تصنعها المراكزالثقافية الأجنبية، أما المراكز الثقافية والمؤسسات الثقافية الحكومية فكانت تقدم منتجاً ثقافياً من الدرجة الثانية قلما استقطب جمهور النخبة والإعلام المستقل.

تعـابـير من ذاكرة منسية

قدّم الفنان السوري محمد جميل محمد (دروست) عدداً من المعارض الفنية آخرها كان بعنوان «الإنسان أولاً»، وجديده الفني الذي يحمل عنوان «تعابير من ذاكرة منسية» سيقدّم في المركز الثقافي الروسي بدمشق في: الأحد 1/3/ 2009.

يذكر أن دروست من مواليد القامشلي، ويعمل في مختلف مجالات الفنّ.