عرض العناصر حسب علامة : اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

مهام الشيوعيين والدور الوظيفي

جاء في الفصل السادس والأخير من مشروع الموضوعات البرنامجية- مهام الشيوعيين: إن المهام المطلوبة من الشيوعيين السوريين لكي يستعيدوا دورهم الوظيفي كبيرة وعظيمة، وهم قادرون على ذلك عبر بناء حزبهم الواحد والموحد والمعترف به من الجماهير الشعبية، والمشروع يقدم الكثير من المقترحات البناءة  لتحقيق ذلك. وبالإضافة إلى هذه المقترحات أقترح بعض الإضافات الأخرى، ومن أهم هذه المقترحات:

خطوة متقدمة على الطريق الصحيح

بحقيقة ناصعة، استطاع موقعو ميثاق شرف الشيوعيين السوريين أن يضعوا القطار على الطريق، وبوضوح كامل استطاعوا خلال هذه المدة القصيرة من الزمن، أن يثبتوا مصداقية كبرى أمام التحديات المطروحة.

رحـيـل

- شيع شيوعيو دير الزور وأصدقاؤهم يوم الجمعة 26/12/2010 الرفيق محمد علي عبدو (أبو حسين) إلى مثواه الأخير بعد أن ختمت المنية معاناته الطويلة مع مرض عضال..

تحقيقات قاسيون 2010 صوت الناس كما في كل عام

أخذت «قاسيون» على عاتقها، كلسان حال للشيوعيين السوريين، ثم كناطق باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن ضد ما يهدد أمن الوطن والوحدة الوطنية الداخلية، من قوى الداخل والخارج، وحملت لواء النضال بلا هوادة ولا تردد ضد السياسات الداعية لسحب دور الدولة الرعائي، وضد التفريط بالقطاع العام الذي تمارسه الحكومة بمخططات الخصخصة والممارسات الليبرالية الهدامة للاقتصاد الوطني. كما نهجت «قاسيون» نهجاً مشرفاً بمحاربة الفساد وفضح الفاسدين والمفسدين بالوثائق والإشارات المقْنِعة، وطالبت بفتح ملفات التفتيش والتحقيق، وإحالة الفاسدين إلى القضاء لمحاسبتهم والانتصار للوطن والمواطن منهم.

كلمة هيئة تحرير قاسيون

لعل نقطةَ العلام الأبرزَ على صعيد صحيفة قاسيون، في الفترة التي تلت الاجتماعَ الوطنيَّ الثامن، هي انتقالُ الصحيفة من حالةِ وضع نفسها وإمكاناتها بخدمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، إلى ناطقةٍ باسم هذه اللجنة بُعيد المؤتمر الـثاني عشر للشيوعيين السوريين، وقد توّج هذا الانتقالُ جملةَ خطوات التماهي الكلي الذي تم في الأشهر القليلة الماضية.. وهو ما حمّل الصحيفةَ مسؤولياتٍ أدقَّ وأكبر على الصعد كافة، وزاد من مستوى التطلب شكلاً ومضموناً وانتشاراً وأداءً عاماً.

الاجتماع الوطني التاسع لوحدة الشيوعيين السوريين.. تتمة المداخلات الفردية الاجتماع محطة نوعية للانطلاق نحو وحدة الشيوعيين السوريين

نشرت قاسيون في عددها الماضي بعضاً من المداخلات الفردية التي ألقيت في الاجتماع الوطني التاسع لوحدة الشيوعيين السوريين، الذي عقد في دمشق يوم الجمعة 26 تشرين الثاني 2010 بمشاركة أكثر من ثلاثمائة مندوب منتخب، وسنكمل في هذا العدد نشر أهم ما ورد في بقية المداخلات..

بصراحة: حصيلة «قاسيون» عمالياً خلال عام: لابد من تنظيم عمالي قوي

كانت الصفحة العمالية وما تزال، ركناً أساسياً من أركان صحيفة (قاسيون)، تقوم بمهامها ليس باعتبارها مراقبة للحدث وللمشهد النقابي والعمالي من بعيد، بل باعتبارها جزءاً فاعلاً في نضال الطبقة العاملة السورية من أجل حقوقها الاقتصادية - الاجتماعية والديمقراطية، ومكاسبها التي حققتها بفعل تضحياتها الجسام التي قدمتها هذه الطبقة المجيدة منذ نشأتها الأولى وهي في حالة جنينية، قبل أن يشتد عودها لاحقاً ويتصلب.

الرفيق د. قدري جميل: لابد للشيوعيين أن يستعيدوا منصتهم المعرفية

من مداخلة الرفيق د. قدري جميل في الاجتماع الوطني التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، الذي عقد بدمشق في السادس والعشرين من تشرين الثاني 2010..

الرفاق الأعزاء، فيما يخص نقاش التقرير العام، أقول إن النقاش الذي جرى أكد وحدة الإرادة في المنظمات وبين الرفاق وحول خط اللجنة الوطنية، والملاحظات التي تم طرحها سواءً التي اتفقنا معها أم التي لم نتفق معها هي ملاحظات تفصيلية وليست أساسية، أما النقاط الأساسية والجوهرية والمبدئية فهناك اتفاق كاف عليها، ولكن لابد من بعض التوضيحات للوصول إلى إجماع حقيقي..

توضيحاً للحقيقة حول مواقف الشيوعيين في سورية

لقد تعودنا أن نطالع بين حين وآخر نشراتٍ لبعض قيادات الأحزاب الكردية إذا صح تعبيرنا، فيها تطاولٌ على الشيوعيين السوريين وتجنٍ فاقع وهش على تاريخهم ومواقفهم ومحاولاتٍ فاشلة ويائسة لتحريف الحقائق.

لنعمل.. ونكف عن إطلاق الاتهامات جزافاً

مبادرة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرح الموضوعات البرامجية للنقاش الواسع والحر أمام القوى والفعاليات الوطنية والفكرية هو دليل واضح بان المهمة الرئيسية أمامها هي التأسيس لإيجاد الحزب الشيوعي الحقيقي الذي عليه أن يلعب الدور الوظيفي والتاريخي المنوط به وأن يعمل بجدية لملاقاة الجماهير التي يمثل مصالحها، لأن مثل هذا الحزب يحتاجه الشعب والوطن وخاصة في هذه الظروف الخطيرة التي تواجه المنطقة بشكل عام  وسورية بشكل خاص إن العمل الجدي والمتواصل لتوحيد الشيوعيين السوريين حول برنامج واضح المعالم يلخص المهمات الآنية والمستقبلية بشكل دقيق ويكون قابلا للتطبيق العملي ومنسجماً مع ظروف البلاد ومع المتغيرات الحاصلة هي مهمة ملحة ولا تحتمل التأجيل أما أن يبقى العمل من أجل الوحدة مجرد شعارات ترفع وكلام جميل يدبج. نؤكد أنه إذا بقي العمل ضمن هذا الإطار يبقى كلاماً فارغاً وشعارات خلّبية بعيدة عن الواقع وعن إمكانية التطبيق إذا فإن الآراء التي تطرح من هنا وهناك ومن هذا الاتجاه أو ذاك مدعية بأن طرح الموضوعات من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين يتناقض مع دعوتها لوحدة الشيوعيين السوريين، نقول لهؤلاء وبكل شفافية إن العكس هو الصحيح لأنه لو لم تبادر اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرح هذه الموضوعات لفقدت مصداقيتها في العمل الجاد من أجل الوحدة لأن العمل من أجل الوحدة إذا لم يكن حول برنامج واضح ودقيق يلبي متطلبات الجماهير ويقدم الحلول والمقترحات العملية لكل ما نعاني منه، تحول إلى شيء يتوحد الشيوعيين، هل يتوحد الشيوعيون حول هذا القائد وذاك أو حول هذه الكتلة أم تلك، إن العمل الدءوب من أجل وحدة الشيوعيين السوريين ضرورة ملحة في هذه الظروف الخطيرة كما قلنا ونؤسس لوحدة وطنية شاملة هي السلاح الفعال في مواجهة التحديات التي نواجهها وهي الذخيرة الحقيقية لتعزيز إمكانية الصمود والممانعة.