عرض العناصر حسب علامة : اللاذقية

فساد شركة الحاويات الدولية.. هل هذا مفاجئ؟

إن الدرس المستفاد من الأزمة المالية العالمية، هو العودة إلى دور الدولة في الحياة الاقتصادية، بعد أن أثبتت الأزمة أن كبار الرأسماليين في العالم أقزام أمام دور الدولة، وخير مثال على ذلك أنه عندما انهارت شركة «جنرال موتورز» طالبت بعودتها إلى أحضان الدولة لحمايتها، ونحن في سورية نشهد تراجعاً كبيراً في دور الدولة، وإن من يدعو لإبعاد تدخل الدولة عن الشأن الاقتصادي، تحت أي عنوان، إنما يدعو للفوضى المقوننة التي تنتعش في مناخها المضاربات وينتشر فيها الفساد والرشوة، في غياب سلطة الدولة.

جريمة ذات دلالة خاصة في محافظة اللاذقية هل هناك من يحاول إحياء ظاهرة «التشبيح» من جديد؟

لم تكن الرشوة، أو نهب، أو هدر المال العام الظواهر الوحيدة التي نتجت عن الفساد الاقتصادي والإداري، والتي شجعتها ونمّتها وحمتها السياسات الاقتصادية المتبعة، بل عادت للظهور مجدداً أعراض مرض خطير يهدد حياة وأمن المواطنين، وهو ظاهرة التشبيح والاعتداء كيفياً على حريات وممتلكات الناس البسطاء، والذي عاد لممارسته أبناء وأقرباء بعض المسؤولين والمتنفذين في عدد من المحافظات مستقوين بمناصب آبائهم أو أقربائهم، أو تحت التهديد بالسطوة، وقوة السلاح أحياناً أخرى. والحقيقة أن محاولة البعض إحياء هذه الظاهرة الناشزة من جديد له مدلولات عميقة، اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً.

شركة نسيج اللاذقية خاسرة للسنة الخامسة على التوالي

كشفت بيانات وإحصائيات المؤسسة العامة للصناعات النسيجية  أن شركة نسيج اللاذقية ما زلت مستمرة بتحقيق خسائر منذ عام 2000 وحتى عام 2005، وبينت الإحصائيات أن خسائر الشركة زادت من 128 مليون ليرة سورية عام 2000 إلى 165 مليون ليرة عام 2001 ثم قفزت بشكل مفاجئ إلى 528 مليون ليرة عام 2002، وفي عام 2003 انخفضت خسائر الشركة إلى 294 مليون ليرة، وعادت في عام 2004 لترتفع إلى 425 مليون ليرة، إلى أن استقرت الشركة على خسائر نهائية في عام 2005 قدرت بـ256 مليون ليرة.

منظمة اللاذقية لحزب الإرادة الشعبية تنعي الرفيقة حسنة ابراهيم

غيّب الموت الرفيقة حسنه رزوق ابراهيم «أم ثائر» زوجة الرفيق رشيد رشيد، بعد مشوار طويل من العطاء والتضحية والنضال. وهي من مواليد ريف اللاذقية منطقة الحفة - عام 1949 ، سافرت إلى الرقة بحكم وظيفة زوجها أواخر الستينات، وأثناء ذلك انتسبت إلى الحزب الشيوعي السوري عام 1974. 

لكي لا يغرق الحي...

يعاني أهالي وسكان حي «بستان السمكة» في محافظة اللاذقية في فصل الشتاء الأمرّين، وذلك بسبب الفيضانات والمستنقعات المستمرة التي تملأ الطريق الرئيسي الذي يصل حيهم بالأوتوستراد، فمع انعدام فتحات التصريف (الريغارات)، يصبح هذا الطريق نهراً جارفاً صعب الاجتياز عند هطول الأمطار، لذلك وقع الأهالي عريضة، ورفعوها إلى محافظة اللاذقية قالوا فيها:

أوراق خريفية.. على وشك الإحباط!

بعد مضي ما يقارب الشهرين ونيّف على اختتام المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث، وبعد أن هدأت عاصفة المقالات والدراسات التي تناولت المؤتمر ونتائجه. والذي لا أخال مؤتمراً آخر لأي حزبٍ - ربما في الدنيا – نال قسطاً من الاهتمام كما حصل مع هذا الحزب، ولما كنت ولا أزال على خلاف مع الكثير من أحزاب المعارضة حول نتائج المؤتمر وما تمخّض عنه من توصيات، فقد كنت ممن ارتاحوا لنتائجه. وحيث أنه لم يحدث شيء يبلّ الريق ويستحق الذكر خلال مرحلة ما بعد المؤتمر، فإنني أودّ طرح مجموعة من الاقتراحات للحكومة، تتطلب المصلحة الوطنية التنفيذ الفوري لها. والتي لا تسبب حرجاً للدولة، ولا نزيفاً في مواردها المالية، ولا عبوساً أو تكشيراً أو شماتةً بي من قبل المعارضة.

سياسة فرض الأمر الواقع من جديد مرفأ اللاذقية تتقاسمه وتنهشه القوى الأجنبية المستغلة

ها هي يد الاستثمار تعود لتسيطر على واحد من أهم المرافق الحيوية في البلاد ببساطة مدهشة.. إنه مرفأ اللاذقية، الذي لم ينتزعه أصحاب الحق فيه من أيدي المستثمرين منذ نحو نصف قرن إلا بعد معارك شعبية وعمالية عنيفة وطويلة، سقط فيها بحارة وعتالون وعمال وطنيون.. اليوم تقدم الحكومة المرفأ للمستثمرين على طبق من ذهب، معرضة عن رأي الطبقة العاملة والنقابات والفعاليات الوطنية.. وهي ماضية في هذا الاتجاه، وهناك مستثمرون آخرون ينتظرون في الطابور.. ولا نعلم ماذا ستكون الهدية القادمة؟.

 

عقد إذعان وعبودية

قدمت إدارة شركة محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية عرضاً مغرياً في الرواتب والأجور للعاملين في شركة مرفأ اللاذقية الراغبين بالانتقال للعمل لديها، ولكن هذا يبدو كميناً نظراً لما يتطلبه من إجراءات، فقد ألزمتهم بالتوقيع المسبق على التعهد والتصريح التالي:

مزارعو الحمضيات قلقون..

انهارت أسعار الحمضيات هذا الموسم بشكل مفاجئ وخاصة الليمون بأنواعه، ما سبب قلقاً كبيراً لآلاف المزارعين والعائلات الفلاحية في المنطقة الساحلية، ولسان حالهم يقول: ألم تكفنا مصيبة رفع الدعم عن المحروقات والغلاء الفاحش لمعظم المواد الزراعية ورفع الدعم عن الأسمدة أيضاً... حتى تحل بنا هذه المصيبة؟!.