هل من جديد في القمة العربية بما يخص سورية؟
انتهت القمة العربية بدورتها الثالثة والثلاثين في العاصمة البحرينية المنامة، يوم الخميس الماضي 16 أيار، وتضمن بيانها الختامي نقطة تخص الوضع السوري.
انتهت القمة العربية بدورتها الثالثة والثلاثين في العاصمة البحرينية المنامة، يوم الخميس الماضي 16 أيار، وتضمن بيانها الختامي نقطة تخص الوضع السوري.
انطلقت أعمال الدورة العادية الـ32 للقمة العربية في مدينة جدة السعودية، اليوم، بحضور عددٍ من الرؤساء العرب، بمن فيهم الرئيس السوري بشار الأسد.
بدأت يوم السبت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة الجزائر تمهيداً لقمة جامعة الدول العربية يومي 1 و2 تشرين الثاني في الجزائر، وكان من بين المدعوين المغرب الذي لم يترك الإعلام الغربي والعربي التابع فرصةً للصيد بالماء العكر، واللعب على وتر الخلافات بين البلدين.
تتداول بعض المواقع أنّ هناك نوايا جزائرية بخصوص خلافها مع المغرب وعلاقة ذلك بحضور القمة، والضغط لأجل عودة سورية إلى عضوية الجامعة العربية، وهذه القضايا هي السبب المباشر الذي أدى إلى تأجيل انعقاد القمة الدورية السنوية لجامعة الدول العربية على مستوى القادة، والتي كان مقرراً انعقادها في 22 آذار بالجزائر العاصمة، وسط انقسامات داخلية بين الأعضاء بسبب عدم اهتمام أغلب رؤساء وملوك الدول بحضور أشغالها.
مؤتمر القمة العربية على الأبواب، سينعقد في ظروف عربية ودولية متشابكة بالغة التعقيد، وسيتناول القضايا التي تهم العالم العربي، وأبرزها القضية العربية الأولى ـ القضية الفلسطينية في محنتها الحرجة العصيبة. فبماذا تتميز هذه الظروف؟!
من المتداول الآن بين النخب العربية السياسية الرسمية وأجهزة إعلام الدول العربية المهزومة أن قضية فلسطين و«الحلول» المطروحة بشأنها أصبحت محصورة بين «ثلاث رؤى» تختزل مجازاً بأسماء عرابيها وهي:
ولا ندري ما هو رقم القمة العربية المزمعة في مطالع 2002 وفي نهايات قواعد بن لادن.. كل ما نعرفه أن الدول العربية التي كلما زاد عددها قلً شأنها، تركض لعقد قمة عربية تجمع كالعادة القيادات العربية المنسجمة، مرة ليتعارف الذين يعرفون بعضهم، ومرة ليعيد الذين يعرفون بعضهم التعارف، وفي كل مرة تكون فلسطين هي العنوان المركزي للقمة، وتكون فلسطين هي آخر ما يطل العرب المجتمعون من إطلالتهم عليها. فالظروف الطارئة غالبا ما تملي على القيادات العربية العناوين الفرعية ليحل الفرعي محل المركزي، وفي كل مرة ينتشر الغبار حول القمة قبل انعقادها،
تخطط الولايات المتحدة لاستخدام قمة الدول الصناعية الثماني الى اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية في الشرق الاوسط ولكن العديد من القادة العرب يعتقدون ان تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني لها الأولوية الملحة في المنطقة.
إن قمة الدول الثماني التي عقدت في الولايات المتحدة حضرها عدد من قادة دول المنطقة مثل الأردن وأفغانستان والجزائر وتركيا واليمن.
فكرة: رفح وجنين
المكان: راديو الشباب من فلسطين
المغزى: «فتاوى» و موت على الهواء!