عرض العناصر حسب علامة : القضية الكردية

شرق الفرات: سيناريو كوميدي للقراءة فقط!

لا تكف السيناريوهات الافتراضية الخاصة بشرق الفرات والانسحاب الأمريكي عن التوالد، ولكن بين أكثرها «إبداعاً» سيناريو شديد التعقيد روجت له منابر خليجية متعددة على رأسها صحيفة «الشرق الأوسط» عبر سلسلة من المقالات.

افتتاحية قاسيون 897: لا أمان قبل خروج الأمريكي!

عاد مصطلح «المنطقة الآمنة» إلى التداول مجدداً بعد أن اختفى لسنوات متتالية، عبر تصريحات مختلفة لترامب وأردوغان وجهات أخرى، والحديث يدور هذه المرة عن شمال شرق سورية، أو أجزاء منه.

ندوة المالكية حول القضية الكردية وشعوب الشرق العظيم

أقامت لجنة محافظة الحسكة لحزب الإرادة الشعبية ندوة جماهيرية لمناقشة مشروع موضوعات الحزب حول القضية الكردية وشعوب الشرق العظيم، وذلك يوم الجمعة 11/1/2019 في مدينة المالكية (ديريك)، حضرها عشرات الرفاق والأصدقاء وممثلي القوى والأحزاب السياسية والثقافية الكردية.

المناورة التركية.. لغم الانسحاب الأمريكي فهل ينجح؟

ما تزال آثار إعلان الانسحاب الأمريكي من سورية، قيد التفاعل... وما سيترتب عليه من آثار على مسار حل الأزمة السورية، بل على مسار العلاقات الإقليمية والدولية المتشكلة على أساسها، لا تزال غير واضحة. والمفصل الأساس، هو: تعزيز أستانا والعلاقة الروسية- التركية تحديداً، أم خلق صدع بها؟
أعقب الإعلان الأمريكي تصريحات دبلوماسية روسية رفيعة، تشكك في مصداقية الانسحاب الأمريكي. وعماد هذا التقدير، هو النتائج الإيجابية التي قد تترتب عن انسحاب فعلي أمريكي وسريع... تلك النتائج التي لا تريدها الولايات المتحدة بطبيعة الحال.

الانسحاب الأمريكي...لماذا؟ وما العمل؟

أحدث قرار ترامب الإعلان عن انسحاب (كامل وسريع) من سورية، صدمة كبيرة في أوساط عديدة، داخل إدارته نفسها بادئ الأمر، ومن ثم في أوساط مختلفة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، وذلك بالرغم من أنّ مسألة الانسحاب كانت واضحة على جدول أعمال التوازن الدولي الجديد، (لمن يدرك حجم ذلك التوازن ومعناه ومفاعيله)، والسؤال كان فقط حول متى سيتم، وليس هل سيتم أم لا..؟

شرق الفرات... غرب الجحيم!

تضيق مساحات اللعب الأمريكي أكثر فأكثر، وتكثر الأخطاء والأكاذيب المكشوفة؛ كنا قد وقفنا سابقاً عند جملة من الأكاذيب التي أطلقها جيمس جيفري خلال نشاطه المحموم على مدار الشهرين الماضيين، وعددنا بينها كذبه بما يتعلق باتفاق إدلب وباللجنة الدستورية وبمحاربة داعش وغيرها.

الإدارة الذاتية وسؤال الشرعية

تحاول القوى المهيمنة في شمال شرقي البلاد، ومنذ بداية الأزمة البحث عن شرعية التمثيل الأحادي لتلك المناطق. اعتمدت هذه التجربة على بنى متنوعة، ما بين عسكرية ومدنية، ومرت بمحطات عديدة، واستخدمت تسميات ذات دلالات مختلفة: إدارة ذاتية– فيدرالية- روج آفا- وحدات حماية الشعب– قوات سورية الديمقراطية... آخر ما طرح في هذا السياق، مفهوم ملتبس، وحمّال أوجه، وهو (اللامركزية الديمقراطية).

 

أمريكا ليست حليف «قسد

تتحول منطقة شرق الفرات إلى مركز الاهتمام الأساسي في عملية إطفاء نقاط الاشتعال في الأراضي السورية. فإدلب وبعد اتفاق سوتشي، أصبحت رهن مسارين: إما إرضاخ مستخدمي النصرة، للتخلص منها دون معارك، أو إجراء المعركة الكافية الضرورية ليقتنعوا. ولكن شرق الفرات حيث القوات الأمريكية هو المفصل الأكثر حساسية.

برغي «أحمر» في الدبّابة الإمبريالية... تشومسكي مثالاً

«إنّه لأمرٌ معقول أنْ تحتفظ الولايات المتحدة بوجودٍ لها من أجل ردع هجوم على المناطق الكردية... صحيحٌ تماماً أنّه منذ التسعينيات بشكل خاص، أغدق كلينتون الأسلحة على تركيا بغرض تنفيذ هجمات إجرامية شاملة ومدمّرة ضدّ السكان الكرد في جنوبي شرقي تركيا. لكن هذا لا يغيّر من واقع أنّ الولايات المتحدة الآن يمكنها، بوجود صغير نسبياً، أن تردع عن الأكراد في سورية هجماتٍ قد تدمّر ذلك الجزء من سورية الذي يعمل بشكل لائق بالفعل. ولا نتوقع من قوة عظمى اتساقاً من النواحي الإنسانية، لأنّ هذه ليست هي المبادئ الموجِّهَة لها» – نعوم تشومسكي.