عرض العناصر حسب علامة : القضية الفلسطينية

صفقة القرن: سقوط قبل الإعلان

نقلت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية مثل: رويترز، وواشنطن بوست في الأيام القليلة الماضية، تصريحات ومعلومات متضاربة حول ما يسمى بـصفقة القرن.

المقاوم المشتبك يتجدد... الشعب لا يُكبّل

عملية نوعية جديدة ضد الاحتلال حدثت في الضفة الغربية يوم الأحد 17 آذار الجاري، أكدت من جديد فشل رهان العدو الصهيوني ومن في صفه على إخضاع الشعب الفلسطيني.

الشعب الفلسطيني...صمّام الأمان

منذ 71 عاماً، وضعت دولٌ عظمى ثقلها في ترسيخ الكيان الصهيوني، وإخضاع فلسطين أرضاً وشعباً...ورغم الأموال والقمع والمجازر بقيت القضية، شعباً يقاوم محتلاً... كانت الجماهير ومقاومتها هي صمّام الأمان عند كل مفصل.

مؤتمر وارسو ومسرحية «التطبيع»

جرى في يومي 13 و14 من الشهر الجاري اجتماع «مؤتمر وارسو» في بولندا الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الشهر الماضي بعنوان «التعامل مع مسألة نفوذ إيران المزعزع للاستقرار» ليتكلله الفشل جملةً وتفصيلاً.

روسيا: لتوحيد الفصائل الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن

في محاولة استباق الحريق الذي يسعى الأمريكيون إلى تفجيره من خلال محاولة تمرير ما يسمى «صفقة القرن»، دعت موسكو الفصائل الفلسطينية إلى حوار سياسي، في كسرٍ للبرود والجمود الذي لحق عدم الوصول إلى تفاهمات على الأرض، بعد اتفاق الفصائل على الورق في القاهرة عام 2017.
تكمن أهمية هذا اللقاء في دفع موضوع المصالحة الفلسطينية إلى الخطوط الأمامية كضرورة رئيسية في المرحلة الحالية لمواجهة أية ضغوط أمريكية قادمة، وفي دور روسيا كراعٍ دولي مهم يؤكد على هذه الرؤية من جهة، ويسعى من جهة أخرى إلى لعب دورٍ في إفشال مخططات واشنطن بما يتوافق مع القرارات الدولية.

إضراب عام في فلسطين والاشتباك مستمر

في فلسطين هنالك ثابت وحيد، مهما اختلفت ضغوطات العدو وحلفائه، ومهما كانت الحالة السياسة الفلسطينية، مع تقدم المفاوضات أو تراجعها: المقاومة الشعبية المتجددة لا تنضب.

الخلاص الفلسطيني من الشر الأمريكي

اتخذت الإدارة الأمريكية في الآونة الأخيرة عدة قرارات تستهدف القضية الفلسطينية، سواء من خلال وقف تمويل الأونروا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وتخفيض المخصّصات المالية للسلطة، وطرد السفير الفلسطيني من واشنطن... قرارات يمكن وصفها بالمحصلة بتخفيض مستوى التأثير الأمريكي على القضية الفلسطينية.

 

عودة لفلسطين

كالعادة، لقاءات وحوارات واتفــــاقات بين فتـــح وحمـــاس، ثم العودة إلى نقطة الصفر من جديد، وبلا فائدة ترتجى لقضية الشعب الفلسطيني، ولا نهاية لعذابه ومعاناته الفريدة.

 

الفصائل تقاوم الضجر

استعار أحد الأصدقاء شعار قناة ميلودي الشهير، وكتب من القاهرة «الفصائل الفلسطينية تتحدى الملل». أمكنني على الفور تخيل «المشهد الفندقي» الذي أوحى للصديق بهذه الاستعارة، فقد عاينته في فترة سابقة، حيث ينتشر أعضاء مكاتب سياسية، وقياديون كبار، وكوادر في مجموعات تتبادل السأم والشكوى، حتى لتتساءل أحيانا عن سبب وجودها هنا، بينما يدور «الطبخ» في مكان آخر، أو في غرف مغلقة بين بعض من ممثلي ما بات يعرف بالفصيلين الكبيرين، أي فتح وحماس. ثم يدعى البعض إلى ما يسمى جلسات عامة، لأخذ موافقة الأخرى: مباركة ما جرى الاتفاق أو التوافق عليه بين ممثلي فتح وحماس. وأحيانا يعلم الجالسون في البهو بما جرى من خلال وسائل الإعلام. ويحدث أن تجد قياديا فلسطينيا، لا يقل لقبه عن ست أو سبع كلمات مختليا بصحافي أو صحافية من أصحاب الحظوة، محاولا أن يعرف منه حقيقة ما يجري.  فالفصيلان لا يجدان أي ضرورة، أو أهمية لإشراك الحلفاء في التداول، ناهيك عن أن يكونوا جزءا من اتخاذ القرار، بشأن أي ملف مهما بلغ حجمه.

من «أريحا أولا» إلى «غزة أولا» تعددت المشاريع والهدف:  القضاءعلى حقوق الشعب الفلسطيني

جاء في الحديث: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين». ولكن السلطة الفلسطينية الحالية ـ كما يبدوـ لا تنوي أن تتعظ بالماضي القريب، بل رضيت  أن تلدغ مرة أخرى من الجحر ذاته، وقبلت أن تلج درباً مسدوداً. لم يفض سابقاً إلى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني التي أكدتها القرارات الدولية وهي: