تصريح صحفي من جبهة التغيير والتحرير
تدين جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة ما جرى الإعلان عنه اليوم من «اتفاق» بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وبين الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية.
تدين جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة ما جرى الإعلان عنه اليوم من «اتفاق» بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وبين الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس 13/8/2020، عن التوصل إلى ما أسماه «اتفاقاً تاريخياً» لتطبيع شامل للعلاقات بين دولة الإمارات وبين الكيان الصهيوني.
نشرت جريدة «صوت الجامعة» في عددها الأول بتاريخ 11 كانون الأول 1950 خبر إضراب طلاب كلية الطب من أجل الحقوق التعليمية،
عقدت حركتا حماس وفتح يوم الخميس الفائت، 2 تموز، مؤتمراً صحفياً مشتركاً، أعلنتا فيه عن اتفاقهما على خطة مشتركة لمواجهة المساعي الصهيونية لضم الضفة الغربية إلى دولة الكيان المحتل.
يعيش الكيان الصهيوني أزمة كبرى مرتبطة بالأزمة الأمريكية، وكما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة، فإن ميزان القوى الدولي الجديد لا يتلاقى مع المصلحة الصهيونية، بل خلافاً لذلك، فإن تراجع المعسكر الغربي يجعل من أزمة الكيان أكبر وأشمل، مما يدفع الكيان ليكون أكثر تأثراً وهشاشةً اتجاه الضربات التي يتلقاها.
لم يتوقف النشاط الدبلوماسي الروسي على خط القضية الفلسطينية، فبعد الإعلان عن وجهة النظر الأمريكية للـ«الحل»، بدأت موسكو تشهد نشاطاً متزايداً حول الموضوع ليجري الإعلان مؤخراً عن إمكانية عقد مؤتمر عام للمصالحة الفلسطينية، وتسعى موسكو بشكل واضح إلى دعم توحيد صف الفصائل الفلسطينية مما يشكل دعماً أساساً في وجه المشروع الأمريكي.
تستمر التفاعلات السياسية حول إعلان ما سُمي بـ«صفقة القرن» التي أعلنها ترامب قبل شهرين، في الأوساط الفلسطينية والدولية، دافعةً إياهم نحو إيجاد حلّ لمعضلة الانقسام الفلسطيني عبر توحيد الصفّ، في الوقت الذي يجد فيه الكيان الصهيوني نفسه عالقاً بأزمة سياسية مستعصية حول «تشكيل الحكومة».
أعلنت حركة حماس الفلسطينية أنّ وفداً برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة سيلبي دعوة الخارجية الروسية لزيارة موسكو مطلع الشهر القادم.
ابتداءً من لحظة إعلان ترامب في مؤتمره الصحفي المشترك مع نتنياهو يوم (28 كانون الثاني) عن تفاصيل إضافية ضمن ما يسميه «صفقة القرن»، ووصولاً إلى الإعلان الأخير لنتنياهو عن بدء ضم مناطق المستوطنات ضمن الضفة الغربية، تأرجحت المواقف الرسمية لعدد من الدول العربية من المسألة، وبشكل خاص مواقف دول الخليج ومصر ومن ثمّ السودان.
يُعرّف الفيزيائيون الثقوب السوداء بشكل مبسط بأنها مناطق ضمن الزمان والمكان لها كتلة كبيرة جداً ومضغوطة ضمن حجم صغير. وهي لذلك، تتمتع بجاذبية هائلة بحيث تبتلع كلَّ ما يقترب منها ضمن حدودِ تأثيرٍ يسمونها (أفق الحدث/ Event Horizon)