تصريح صحفي من جبهة التغيير والتحرير
تدين جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة ما جرى الإعلان عنه اليوم من «اتفاق» بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وبين الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية.
إنّ هذا «الاتفاق» ليس سوى إجراء ضمن حزمة إجراءات إسعافية يدفع الأمريكي باتجاهها، لتشكل بمجموعها بدائل عن «صفقة القرن» المنهارة، والتي تهدف إلى تأمين كيان العدو في المرحلة القادمة التي سيضطر فيها الأمريكي إلى مغادرة المنطقة تحت تأثير أزماته الداخلية العميقة وتراجعه التاريخي مع موت التوازن الدولي القديم وولادة وتعزز توازن دولي جديد.
فوق ذلك، فإنّ «اتفاقاً» من هذا النوع، من شأنه أن يظلل بالشك والريبة كل الأدوار التي تحاول الإمارات لعبها بما يخص الأزمة السورية؛ فمن يقف ضد مصلحة الشعب الفلسطيني لا يمكنه بحال من الأحوال أن يكون إلى جانب مصلحة الشعب السوري.
إنّ حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، كانت ولا تزال قضية الشعوب عبر العالم، والشعوب العربية خاصة، وانبطاح الحكومات ينمّ عن مواقفها وحدها لا عن خيارات الشعوب.
دمشق
13/8/2020