قبل ارتفاع المنشآت الحرفية والمعامل الصغيرة والكبيرة على أراضي غوطة دمشق، وقبل أن تتوسع العاصمة بامتداداتها ويزداد عدد سكانها من ثلاثمائة ألف إلى قرابة ستة ملايين - كان ثمة قرى متناثرة تحيط بها كالسوار، ثم صارت جزءا من أحيائها، ومنها حي القابون محط لقاء ضيف هذا العدد.
وكما تعرض عدسة السينما مخزونها من الصور والمشاهد والوثائق والأحداث،أو بكلمة أدق كما تتدفق مياه النهر الغزيرة هكذا كان يتدفق حديث ضيفنا الرفيق محمد راتب بن عبد المحسن بلال وهو واحد من الرفاق القدامى الذين ما زالوا في صفوف الحزب، وفيما يلي مختصر لما جرى في هذا اللقاء..