عرض العناصر حسب علامة : الفساد

الأحرار فقط يعرفون من هم المدجنون؟؟

المقالة التي نعرضها فيما يلي لقراء «قاسيون» بعنوان (المدجنون)، ارتأى صاحبها من خلالها أن يرد على زاوية «من التراث» المنشورة في العدد الماضي من جريدتنا بعنوان (الثنائيات الوهمية) بأسلوب بعيد كلياً عن الموضوعية وعن جوهر المادة المعنية، وكون هذه المقالة – الرد، جاءت مليئة بالتجنيات والأخطاء المتعمدة أو غير المتعمدة في فهم واستيعاب مضمون الزاوية لخلفيات يدركها كل ذي بصيرة، فقد آثرنا أن ننشرها مرفقة بمقالين (توضيحيين)، أحدهما لصاحب الزاوية الشيخ هشام الباكير، والثانية للرفيق الأستاذ ابراهيم اليوسف الذي لبى طلبنا مشكوراً لإيضاح ما التبس على صاحب المقالة إياه..

■ سكرتير التحرير

التعليم العالي في الجامعات العربية بين الأماني والواقع

لقد قيل سابقاً: إذا فسد الطب يمكن أن يتسبب في زيادة الأمراض والوفيات، وإذا فسدت الهندسة يمكن أن تتسبب في انهيار بعض البنايات وزيادة تكاليف المشاريع المنجزة، أما إذا فسد التعليم فسيؤدي إلى فساد الإنسان والجيل وكل ما تقدم وكل شيء في المجتمع ولفترة طويلة جداً. فرسالة التعليم مقدسة، والمعلم الصالح (ملح المجتمع) حامل تلك الرسالة التي بها يبنى الإنسان الذي هو غاية الحياة ومنطلق الحياة، وبالتالي بناء المجتمع الأفضل والأمة الفاضلة (وبالعكس)، وذلك يتطابق مع قول السيد المسيح (عليه السلام) لحوارييه: «أنتم ملح الأرض، فإذا فسد أي شيء يمكن إصلاحه بالملح، أما إذا فسد الملح فلا يصلحه شيء».

حريق شطحة يكشف الغطاء عن الفساد الأهالي: ابحثوا في مناقصات الفحم ستجدون الفاعل!!

أسفل الجبال الساحلية تقع قرية شطحة التي تتبع إدارياً لسهول الغاب الجميلة والمنسية في الوقت ذاته، وفوق تلك القرية وعلى مساحة آلاف من الدونمات تمتد غابات كثيفة من الصنوبر وشجيرات السنديان العالية وشجر الأرز المعمر، التي يعود عمرها لمئات السنين، مشكلة بذلك لوحات طبيعة عذراء تسمع منها موسيقا روحية تعزفها المياه المتناثرة من ينابيع البقروق وشطحة الفوقا والخفسة ونبع الوادي،

دردشات المرحلة الحرجة

عودة عبد الحليم خدام إلى (البروزة) في المحطات التلفزيونية، أعادتني للكتابة عنه خصوصاً وقد سقط قناع الزيف عن وجهه، وظهر على حقيقته، بإعلان انضمامه إلى المعارضة المشبوهة، التي تستقوي بالأمريكان، ليحققوا الديمقراطية في بلدنا. . .

من المسؤول الفساد أم التربية.... ؟؟

أهالي مدينة داعل في محافظة درعا مازالوا حتى الآن يتساءلون بإلحاح عن أسباب تصدع المدرسة (الحديثة) في مدينتهم، والتي تم  إخلاؤها منذ 6 سنوات، وقبل أن يمر على بنائها عامان ليس إلا؟!

الفساد في البحث العلمي في بعض الجامعات السورية

نام الكثيرون من السادة المدرسين الدكاترة في الجامعات السورية عن البحث العلمي أو التأليف الأكاديمي الضروري للترفيع لمرتبة أستاذ مساعد أو أستاذ وبعضهم حتى للتثبيت...إلخ ملتهين بجمع المزيد من الأموال من التدريس بالتعليم المفتوح والخاص وفي الإعارات للخارج بقصد تأمين السيارة أولاً ثم الشقة ثم مستقبل الأولاد في الجامعة كأبناء دكاترة جامعيين والموبايلات للأبناء...إلخ.

رمضان..حكاية الغلاء والأزمات المتفاقمة...

عام يمر ويطل عام.. وتبقى حكاية شهر رمضان الفضيل هي ذاتها بالنسبة للجشعين والمفسدين والنهابين الذين لا يجدون من يحاسبهم أو يوقفهم عند حدودهم، وبالنسبة للمواطنين الذين ليس هناك من يحميهم أو يدافع عنهم وعن لقمتهم..

تقارير الرقابة على الرف... وحبل الفساد على الغارب

قد لا تكون هي المرة الأولى التي ينتصر فيها الفساد، كما أنها قد لا تكون الأخيرة أيضاً، ولكن لماذا يقطع سيف الرقابة رقاب بعض الأبرياء، والشرفاء، ويبقى بعيدا عن رقاب المذنبين والمسيئين؟ وكيف تدين وتفضح تقارير رقابية أداء وسلوك بعض الموظفين والمسؤولين، ويبقون على رأس عملهم؟ وباختصار شديد ما هي معايير استخدام الرقابة في سورية؟ ولماذا هي معايير فضفاضة ومفصلة على مقاسات البعض أحياناً كثيرة؟ أليس من يعيق تطبيق التقارير الرقابية يساهم في بناء هيكل الفساد؟

واحدة من أكبر عمليات الفساد المنظم في سورية

كشفت وزارة الاقتصاد من خلال الرقابة الميدانية، ومن خلال عمليات الجرد السنوية على مستودعات المؤسسة العامة الاستهلاكية،كشفت عن وجود واحدة من أكبر قضايا الفساد الاقتصادي التي طالت الوزارة مؤخراً، حيث استطاعت لجان الرقابة الكشف عن وجود عدم  تطابق بين عدد القسائم التموينية، وبين الكميات الموجود والمستهلكة من تلك المواد، الأمر الذي أدى إلى نشوء شكوك حول عمليات توزيع المخصصات التموينية.