عرض العناصر حسب علامة : العقوبات

هل تطبّق ألمانيا مزاعمها «تخفيف» شروط الفيزا لمتضرري زلزال تركيا وسورية؟ stars

رغم إعلان السلطات الألمانية أنها «خففت» شروط الحصول على التأشيرة (الفيزا) للناجين من الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسورية، لكن تبيّن أنّ إعلانها يبدو دعائياً أكثر منه حقيقياً على أرض الواقع، وفق ما يتبيّن من تحقيق إعلامي حول الموضوع نشرته وسيلة إعلام ألمانية رسمية هي «دويتشه فيلله» DW يوم أمس الأحد 5 آذار 2023.

تحت ستار الزلزال: المعركة حول مستقبل سورية على أشدّها! stars

لا يمكن تفسير سلوك الدول على العموم بالغايات الإنسانية البحتة. وفي الحالة السورية، ولأنّ السوريين يموتون جوعاً وبرداً ومرضاً وفقراً عبر سنوات دون أنْ تُستَفَزّ نخوةُ بعض الأنظمة، ودون أنْ تُحرِّك «الدوافع الإنسانية» أمريكا لتخفيف عقوباتها، فإنّه ينبغي أنْ يترك المرء ظواهر الأمور جانباً، وأن يحاول البحث في جوهرها.

سويسرا تعترف بإجرامية عقوباتها على سورية بشكل غير مباشر stars

أعلنت الحكومة السويسرية، الجمعة، 3 آذار 2023، «التخفيف» وليس الرفع الكلي للعقوبات التي تفرضها على سورية منذ عام 2011، وذلك على حد قولها بهدف دعم عمل المنظمات الإنسانية التي تقدّم المساعدة للسكان المتضررين من الزلزال، الأمر الذي يشكل من جديد اعترافاً بأن العقوبات كانت تعرقل مستلزمات الإغاثة الإنسانية طيلة السنوات السابقة، وبالتالي يثبت بأن عدم رفعها كلياً ما زال ممارسة غربية إجرامية بحق الشعب السوري.

الخارجية الروسية تبحث مع بيدرسن الملف الإنساني عقب الزلزال بسورية وتدعو لرفع العقوبات وتطبيق 2254 stars

أفادت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء بأن الوزير سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بحثا مهام حشد المساعدة الدولية لتجاوز تداعيات الزلزال في سورية، وشددت الخارجية الروسية على ضرورة رفع جميع العقوبات الأحادية وغير القانونية عن سورية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لحل الأزمة السورية.

الاتحاد الأوروبي يتحدث عن «تخفيف» عقوباته بعد 17 يوماً على الزلزال ومقتل الآلاف stars

أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، 23 شباط الجاري عن «تخفيف مؤقت» للعقوبات المفروضة على سورية «من أجل تسهيل إيصال المساعدات للمتضررين من الزلزال»، بحسب بيان للمجلس الأوروبي.

تسويةٌ سوريّة-تركية أكثرُ إلحاحاً بعد الزلزال stars

(تم نشر المقال التالي بالإنكليزية بالأصل في موقع geopolitika.ru)

 نشرت وزارة الخارجية الروسية خبراً صحفياً في 14 شباط (فبراير) [2023] حول لقاء بين ميخائيل بوغدانوف، الممثّل الخاص للرئيس الروسي، وقدري جميل، أحد قادة المعارضة السورية، أشار إلى أنّ «الجانب الروسي شدّد على الحاجة إلى إرساء تعاون عمليّ بين دمشق وأنقرة من أجل التغلّب على عواقب زلزال السادس من شباط (فبراير)».

ويؤكد هذا التصريح المسعى الروسي لتسويةٍ سوريّة-تركية والتي كانت، على مدى الأشهر السبعة السابقة، البندَ الرئيسيّ على جدول أعمال صيغة أستانا (لمحادثات السلام في سورية).

تسوية سورية- تركية.. لكسر العقوبات!

بالنسبة لعموم السوريين، في سورية وخارجها، فإنّ الجانب الإنساني المتعلق بكارثة الزلزال وبالآلام العميقة التي خلفتها، وكذلك بأزمتهم التي انفجرت منذ 12 عاماً، هو دائماً الجانب الأعلى قيمة وأهمية، على الأقل بشقه العاطفي والوطني. بالنسبة للأطراف السياسية، وخاصة المتشددين، وكذلك بالنسبة للقوى الخارجية وخاصة الغربية، فإنّ الجانب الإنساني هو الأقل أهمية، وهو مجرد أداة يجري استخدامها لتمرير السياسات.