عرض العناصر حسب علامة : العقوبات

العقوبات على روسيا في عالَم ما بعد الهيمنة الأمريكية

شهدت الفترة القريبة الماضية تصعيداً في حدّة التوتر بين القوى الغربية من جهة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا من جهة ثانية. واتخذ التصعيد الغربي أشكالاً عديدة برز منها الشكل الدبلوماسي عبر سلسلة طرد السفراء، فضلاً عن شكل العقوبات الاقتصادية، إلى جانب الاستفزازات العسكرية، عبر استعراضات وتدريبات حلف الناتو بحراً وبراً وجواً في محيط روسيا والصين. نستعرض في التقرير التالي أبرز محطات الأحداث الأخيرة ذات الصلة.

تشددٌ مؤجل في العقوبات وسعر صرف وهمي!

لم تنخفض الأسعار في الأسواق على الرغم من كل الحديث عن انخفاض سعر الصرف مقابل الليرة، وعلى الرغم من صدور قانون حماية المستهلك الجديد، الذي شدد العقوبات وزاد من الغرامات لقاء المخالفات.

مدفيديف: العلاقات بين موسكو وواشنطن عادت لحقبة الحرب الباردة

أعلن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة عادت عملياً إلى حقبة الحرب الباردة، وأن هذا الأمر يؤدي إلى عدم استقرار مستدام في العالم.

العقوبات الأمريكية تُفرض، لكن لا تُرفع

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بأنّ إدارة بايدن قادرة على رفع العقوبات المفروضة عموماً، والمفروضة على إيران خصوصاً. لكنّ بعض المسؤولين يشككون في هذه القدرة ويصرّون على أنّ بعض العقوبات ستبقى «لم يحددوا عددها، ولا طابعها». لا يجب أن يُفاجئ هذا المتابعين. هناك حوالي 1600 عقوبة إضافية على إيران تمّت إضافتها بعد الاتفاق النووي «JCPOA»، لتنضمّ إلى العقوبات الموجودة بالفعل وفقاً لقانون العقوبات الشاملة على إيران في 1996، ولقانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2012، ولقانون تخفيض تهديدات إيران وحقوق الإنسان في سوريا لعام 2012، ولقانون الحرية ومناهضة الانتشار لعام 2012، ولقانون السلطات الاقتصادية الدولية الطارئة، ولقانون CAATSA لعام 2017.

الخارجية الإيرانية: الإدمان الأمريكي على العقوبات بذرائع كاذبة صار نهجاً مؤسسّياً

أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة، العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن مؤخراً ضد موسكو واصفاً إياها بـ «الخطوة الخاطئة والمرفوضة».