اعترف الاحتلال الصهيوني بمقتل اثنين من مستوطنيه حتى الساعات الأولى من مساء اليوم الخميس، مع جرح عدد من المستوطنين بعضهم في حالة حرجة، جرّاء قصف صواريخ المقاومة.
نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحد قادتها، علي حسن غالي "أبو محمد"، عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية فيها، وعدداً من الشهداء الذين ارتقوا في عملية اغتيال صهيونية في خانيونس.
بعد نحو ساعتين من الهدوء النسبي عصر اليوم، جددت المقاومة الفلسطينية إطلاق عشرات الصواريخ في دفعات مكثفة بالتزامن مع انعقاد جلسة مشاورات أمنية بقيادة نتنياهو مساء اليوم الأربعاء، وسمع دوي انفجارات قوية جديد في «تل أبيب».
أعلن مصدر في المقاومة الفلسطينية في تصريح لوكالة "قدس" الإخبارية، بأنّ المصريين تواصلوا مع قيادة المـقــاومة وقدموا عرضاً للتهدئة، وأكد المصدر ولم يتم الرد عليه بعد (حتى نحو الساعة الخامسة والنصف بتوقيت القدس المحتلة اليوم).
بعد بدء المقاومة الفلسطينية بردّها على الاحتلال، بقصف صاروخي مكثّف بعد ظهر اليوم من غزة على تل أبيب وعدد من المدن المحتلة ومستوطنات غلاف غزة، قال مراسل ريشت كان التابعة لإعلام الاحتلال إنّ: «100 صاروخ تم إطلاقهم من غزة في غضون ساعة ونصف».
أغارت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية، فجر اليوم الثلاثاء 9 أيار 2023، على عدة مناطق في قطاع غزة، منفّذة جرائم اغتيال لعدد من قيادات المقاومة الذين استشهدوا مع عدد من أفراد عائلاتهم بينهم أطفال، منهم ثلاثة قادة في حركة الجهاد الإسلامي.
لطالما خاف الاحتلال الصهيوني من كابوس انفتاح عدة جبهات ضدّه في آن معاً؛ وها قد حصلت تطوّرات مهمّة جديدة بهذا الاتجاه مؤخراً عبر عملية إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان، هي الأولى من نوعها منذ 2006 (بغض النظر عن عددها الدقيق أو مَن أطلقها)، لتضاف بالتزامن إلى صواريخ غزة المحاصَرة، وتصاعد عمليات فدائية نوعية يعجز عن إيقافها، ثمّ 6 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية صوب الجولان السوري المحتل، مع استمرار أزمة حكم الاحتلال وانقسامه المؤسساتي سياسياً وعسكرياً وسط تحوّلات كبرى في خريطة الصراعات والتسويات إقليمياً وعالمياً تعاكس تماماً السياسات الأمريكية-الصهيونية في «فرّق تسد» و«الفوضى الخلاقة» التي تقترب من نهايتها ولا سيّما مع زلزالَين استراتيجيَّين: الشراكة الصينية-الروسية والاتفاق الإيراني-السعودي.
أمر الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، اليوم الجمعة 7 نيسان 2023، بتعبئة قوات الاحتياط في جيشه في ظل تصاعد التوتر على جبهتي قطاع غزة ولبنان.
دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات «غلاف غزة» ومنطقة النقب الغربي، فجر اليوم الخميس 6 نيسان 2023 عدة مرات، وذلك عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية قذائف صاروخية، فيما شن الطيران الحربي للاحتلال عدة غارات جوية على مواقع في قطاع غزة المحاصر.
نقلت صحيفة هآرتس الصهيونية منذ أيام عن مسؤولين «إسرائيليين» تأكيدهم إلغاء «الاحتفال» الذي كان مزمعاً عقده يوم 13 آب الجاري في الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقات التطبيع سيّئة الصيت التي اشتركت فيها مع كيان العدو كل من الإمارات والبحرين عام 2020.
