غزة: 13 شهيداً بينهم 3 قادة للمقاومة وأطفال ونساء في قصف صهيوني فجر اليوم

غزة: 13 شهيداً بينهم 3 قادة للمقاومة وأطفال ونساء في قصف صهيوني فجر اليوم

أغارت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية، فجر اليوم الثلاثاء 9 أيار 2023، على عدة مناطق في قطاع غزة، منفّذة جرائم اغتيال لعدد من قيادات المقاومة الذين استشهدوا مع عدد من أفراد عائلاتهم بينهم أطفال، منهم ثلاثة قادة في حركة الجهاد الإسلامي.

وأعلن مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية في أحدث إحصائية للشهداء نحو الساعة التاسعة صباح اليوم الثلاثاء: ارتقاء 13 فلسطينياً بعدوان الاحتلال على قطاع غزة، بينهم 4 أطفال و6 نساء.

وكانت أفادت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم بوجود 20 إصابة أخرى بجراح مختلفة حتى الصباح الباكر اليوم الثلاثاء، وما زالت طواقم الإسعاف مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدافها الاحتلال.

واستهدفت الغارات الصهيونية شققاً سكنية ومنازل قيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

وأفادت المصادر المحلية في غزة بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما قصفت الطائرات الحربية شقتين سكنيتين بمدينة غزة، بالتزامن مع شن الطيران الحربي سلسلة غارات قوية على مواقع تتبع لحركة الجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة.

ونعت ســرايـــا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عدداً من قادتها الذين استشهدوا في القصف الصهيوني الذي استهدفهم مع عائلاتهم. وقالت السرايا في بيان: «ننعى القادة جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين ومعهم زوجاتهم وعدد من أبنائهم، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونيــة جبانة فجر اليوم».

وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم الجهـــاد الإســلامي، طارق سلمي: «الاحتلال ضرب عرض الحائط بكل مبادرات الوسطاء والمقـــاومــة ستثأر للقادة الشهداء، وكل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمامها للرد على جرائم الاحتلال، وستبدأ ثأرها من حيث انتهت المعارك ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال».

وتداولت وسائل إعلام فلسطينية كلمات الشهيد طارق عز الدين في آخر مقابلة إعلامية له قبل استشهاده حيث قال: «كلما ارتقى قائد سيخرج بدلاً منه عشرة قادة...».

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حمــاس، إسماعيــل هنية: «اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المــقاومــة، والعدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، والمـــقاومــة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر».

وقالت الجبهة الشعبيّة: «خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المــقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان لن تكسر إرادة شعبنا، والعدو اختار وقت إشعال هذه المواجهة، ولكن وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقــاومــته، وسيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة».

وقالت الجبهة الديمقراطية: حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمة الاغتيال التي لن تمر دون رد.

ومن بين الأطفال الذين استشهدوا في القصف الإجرامي للاحتلال على غزة فجر اليوم، الطفلة هاجر خليل البهتيني (6 سنوات). ومع القيادي في المقاومة من الجهاد الإسلامي طارق عز الدين استشهد أيضاً ابنه الطفل علي عز الدين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزلهم.

وكان الاحتلال نفذ جريمته فجر اليوم الثلاثاء بعد منتصف الليل، وبالتزامن كان المتحدث باسم جيش الاحتلال يصرّح بأنّ: «طيران الاحتلال يستهدف أهدافاً للجــهاد الإســلامي في قطاع غزة». وقالت مصادر «إسرائيلية» بأن جيش الاحتلال يطلب من مستوطني غلاف غزة دخول الملاجئ فوراً وحتى إشعار آخر.

ومن المتوقع استمرار التصعيد خلال الساعات القادمة وبعد تشييع الشهداء في قطاع غزة، كما أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع جاهزيتها للردّ على جريمة الاحتلال.

معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية + وكالات