قتيلان «إسرائيليان» على الأقل بسياق الردّ الصاروخي للمقاومة على العدوان المتواصل واغتيال قادتها

وأطلقت المقاومة من غزة عدة رشقات صاروخية في ساعات المساء اليوم الخميس، استطاع أحد صواريخها من تحقيق إصابة مباشرة ضخمة في مبنى من أربعة طوابق في مستوطنة «رحوفوت» جنوب تل الربيع المحتلة، مما تسبب في دمار كبير في المبنى ومقتل مستوطِنة وجرح عدد آخر من المستوطنين بينهم 2 على الأقل في حالة خطرة.

وفي موقع استهداف آخر أكد مراسل القناة 14 الصهيونية مقتل مستوطن في مستوطنة أشكول بغلاف غزة جراء صواريخ المقاومة.

وقالت نجمة داوود الحمراء إن هناك إصابتين في سدوت هنيغف.

ودوت صفارات الإنذار في المستوطنات التالية: سديه نيتسان، تسوحر، اوهاد، ماجن، نير عوز، كفار ميمون وتوشيا، شوكداه، علوميم، ناحل عوز، زيكيم، غزه، كرميه عسقلان شمال، بئير جانيم، نير اسرائيل، المنطقة الصناعية الشمالية، أشكلون - جنوب، بيت شيكما، براخيا، بات هدار، هوديا، كفر سيلفير، مشعان، المنطقة الصناعية الجنوبية، مفكيعيم.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي: «شعبنا يرفع رأسه عالياً بهذا الردّ المبارك والمقدس. صواريخ الواجب المقدس هي الأبلغ ردًا لكسر أهداف العدو وتمريغ أنفه في التراب. لقد أوفت سرايا القدس بالوعد والعهد لدماء الشهداء القادة والأطفال والنساء».

وقال مصدر في المقاومة الفلسطينية: «نحذر العدو من أي حماقات جديدة لأن الرد عليها سيكون باستهداف مناطق جديدة في عمقه الاستراتيجي».

ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على غزة بما في ذلك قصف المباني السكنية، واليوم كان قد اغتال اثنين من قادة المقاومة من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أحدهما قائد وحدة الصواريخ في السرايا فجر اليوم في خانيونس جنوب قطاع غزة برفقة عدد من الشهداء هو علي حسن غالي (أبو محمد)، والثاني الشهيد القيادي «أحمد أبو دقة» أبو حمزة، أحد قادة سرايا القدس في قطاع غزة.