شهداء في العدوان "الإسرائيلي" 23 على سورية منذ بداية 2021
تسبب قصف جوي جديد نفذته طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، على نقاط في مدينة حمص، باستشهاد مدنيين اثنين، وإصابة 7 آخرين بينهم 6 جنود.
تسبب قصف جوي جديد نفذته طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، على نقاط في مدينة حمص، باستشهاد مدنيين اثنين، وإصابة 7 آخرين بينهم 6 جنود.
أعلن مصدر عسكري سوري أنّ «العدوان الذي استهدف نقاطا في المنطقتين الساحلية والوسطى اليوم أدى إلى جرح جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية».
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن مصدر عسكري بأنه حوالي الساعة الثانية عشرة و58 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو "الإسرائيلي" عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية.
قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان «إسرائيلي» جوي بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة على بعض النقاط بريف دمشق، أدى إلى إصابة جنديين ووقوع أضرار مادية.
قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في سورية بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني ارتكبت فجر اليوم الإثنين 25 تشرين الأول 2021 عدواناً جديداً في المنطقة الجنوبية وذلك في إطار عدوانها المتكرر على حرمة وسيادة الأراضي السورية.
أعلن نائب قائد مركز المصالحة الروسي في سورية، العقيد فاديم كوليت، أنّ سلاح الجو «الإسرائيلي» شن ضربات استهدفت أهدافاً في سورية، مؤكداً أنّ منظومات الدفاع الجوي السورية من طراز «بوك» و«بانتسير» (روسية الصنع) دمرت 21 صاروخاً من أصل 24.
أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة سانا الرسمية للأنباء بأنه: «حوالي الساعة 1:26 من فجر اليوم [3 أيلول 2021] نفذ العدو (الإسرائيلي) عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق».
تزعم الولايات المتحدة أن عدوانها الأخير على سورية كان رداً على «ضربات إيرانية» ضد أهداف أمريكية في العراق قبل 10 أيام. القراءات والتحليلات المتعلقة بهذا العدوان، تشمل طيفاً شديد الاتساع والتنوع، وتكاد لا توجد جهة على وجه الأرض لم تدل بدلوها بما يخص هذا العدوان؛ لا سيما أنه أول عمل عسكري في ظل الإدارة الجديدة، التي من المفترض أن يتصدر قائمة أولوياتها هدفان رئيسان: معالجة الأزمات الداخلية المتراكمة، و«تصحيح الضرر الذي لحق بصورة الولايات المتحدة في الخارج وبموقعها الدولي».
عدوان صهيوني جديد والرد مباشر!
تعددت دوافع العدوان الغربي على سورية، بعضها تتعلق بالوضع في البلاد، وما حولها، واتجاه تطور الأحداث فيها، وبعضها تتجاوز الأزمة السورية، وتدخل ضمن قضايا الصراع الدولي الراهن بين القوى الدولية الصاعدة، والقوى المتراجعة.
إن التراجع المستمر لدور العمل المسلح في البلاد، منذ معركة حلب، وصولاً إلى حل عقدة الغوطة، وثبات خيار الحل السياسي، واستمرار مساراته في جنيف، وسوتشي، وأستانا رغم محاولات العرقلة من هنا وهناك، والحلول المبتكرة التي يوفرها الطرف الروسي، أمام كل تلكؤ جديد، وتزايد وزن ودور قوى المعارضة الوطنية الجدية، وثبات إمكانية دفع العملية السياسية إلى الأمام، والخروج من استراتيجية «استدامة الاشتباك» الأمريكية، إن كل هذه التطورات أدت إلى إمكانية وضع اللاعب الأمريكي والغربي عموماً، خارج الميدان السوري، فلجأت واشنطن إلى التدخل بثقلها العسكري المباشر، لخلط الأوراق مجدداً، ضمن محاولات إعادة التحكم بالوضع.