عرض العناصر حسب علامة : العدوان على سورية

النفير الوطني.. في مواجهة عودة الهيمنة الأمريكية

بمبادرة من أمانة حلب للثوابت الوطنية، والحزب الديمقراطي السوري، وحزب الإرادة الشعبية، والحزب الشيوعي السوري الموحد، والمبادرة الوطنية للأكراد السوريين، وائتلاف قوى التكتل الوطنية الديمقراطي، والحزب السوري القومي الاجتماعي (سورية ــ منفذية حلب)، وحزب الكتلة الوطنية، وأمانة دمشق للثوابت الوطنية، وحزب التضامن، تم في مدينة حلب مؤخراً إطلاق بيان للسوريين من الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني السورية.

بيان إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي حول «التحالف الدولي» ومحاربته لداعش

تحت حجة محاربة داعش يقوم «التحالف الدولي» بقصف سورية، خلال الأيام السابقة. فترتفع أسئلة كثيرة حول طبيعة ودور هذه الدول، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، حول محاربة الجماعات الفاشية في وجهها الإسلامي، بالإضافة إلى قدرة الولايات المتحدة على قيادة حلف ضد الإرهاب.

«خراسان»... مـن هنا تبدأ الكذبة

أشبه بقنبلة دخانية خرجت إلى الساحة في لحظة مفصلية. الحديث عن تنظيم «خراسان» الذي اكتشف الأميركيون فجأة أنه يهدد الأمن القومي الأميركي والأوروبي أكثر من أي تنظيم إرهابي آخر عامل في سوريا. قنبلة إعلامية بالدرجة الأولى استهدفت من خلالها إدارة باراك أوباما كسب تأييد الرأي العام الأميركي للعملية العسكرية التي هبطت على العالم من السماء.

المدنيون: مستمرون في دفع الثمن

ضربات «قوات التحالف» لم تحمل جديداً إلى المدنيين. واصل هؤلاء دفع أثمان الحرب المفتوحة التي دخلتها البلاد. أدت الغارات الجديدة إلى سقوط شهداء، كما سببت حالات نزوح جديدة، اختلفت كثافتها ما بين منطقة وأخرى. وفي ظل عدم توافر إحصائيات دقيقة لعدد الشهداء المدنيين على امتداد المناطق التي طاولتها ضربات «التحالف» يؤكد أحد الناشطين المقيمين في الرقة توثيق ما لا يقل عن 38 شهيداً في المحافظة.

التدخّل الجوي ضدّ «داعش»: «إمبريالية ونصّ»

لا يختلف التدخّل الامبريالي باختلاف الظروف التي ترافق نشأته، ويبقى في كلّ الأحوال تدخّلاً من أجل تدمير توازنات المجتمع ومنعه - في الحالة السورية الراهنة - من انجاز التراكم الضروري لتفادي آثار الحرب. هذا هو «تعريف» العملية التي لم تحصل في العام الماضي بسبب الصفقة الروسية ـ الاميركية لنزع الكيماوي السوري، وهو أيضاً مع اختلاف السياق تعريفها اليوم بعد تغيّر الأولويات بالنسبة إلى الغرب وخروج النظام جزئياً من لائحة اهتماماته المباشرة.