بيان جبهة التغيير والتحرير حول العدوان الثلاثي الجديد

بيان جبهة التغيير والتحرير حول العدوان الثلاثي الجديد

أقدمت قوى العدوان الثلاثي الجديد «الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا»، صباح اليوم السبت، على عدوان جديد ضد مواقع عسكرية ومدنية سورية، رغم وصول ممثلي اللجنة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، للتحقيق في حقيقة الادعاءات الغربية باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة.

 

وبالمقارنة بين مستوى الحملة الدعائية التي سبقت العدوان، والتصريحات الاستفزازية والوعيد الذي تخللها، وبين النتائج العملية الملموسة للعدوان، وإسقاط أغلب الصواريخ المعادية، يتضح الفشل الذي مُني به هذا العدوان، وعدم تحقيق أهدافه.

تحيي جبهة التغيير والتحرير تصدي الدفاعات الجوية السورية للحملة العدوانية، وتثمن عالياً دور الحليف الروسي ومساهمته الفعالة في منع تحويل العدوان إلى حربٍ موسعة ضد بلادنا، وفرصة لتهديد السلم العالمي من قبل قوى الحرب في الإدارة الأمريكية وأتباعها من قوى العدوان، وتؤكد الجبهة مجدداً، بأن معركة التغيير والتحرير مستمرة، وأن الفرصة مواتية في ظل تعزيز وتثبيت ميزان القوى الدولي الجديد، ومنها هذا العدوان نفسه، لتحويلها إلى واقع ملموس، من خلال الإسراع بالحل السياسي على أساس القرار 2254 الذي يعتبر حاجة موضوعية سورية من جهة، وإحدى ضرورات التصدي لكل أشكال العدوان التي تستهدف بلادنا من جهة أخرى.

دمشق
14/4/2018