عرض العناصر حسب علامة : العدوان على سورية

ماهو القاسم المشترك بين الخطر الخارجي.. وانتهازيي الداخل؟

أمام تفاقم الأوضاع وتعمق المتناقضات تتبلور في الخطاب السياسي وفي مختلف المنابر، مواقف مختلفة حول أسباب ما نحن فيه من فقر إلى حد الإملاق وبيروقراطية صماء وفساد عام  ونهب شامل  وإفساد منظم وعجز أمام عدو خارجي متجبر يريد ابتلاع الأخضر واليابس، ليس بسبب قوته العسكرية والاقتصادية فحسب، بل بسبب مانحن فيه من ضعف وما افرز كل ذلك من وعي مشوه لدى البعض، لم يعد يجد سبيلا للخروج من هذه الحالة المأساوية إلا عن طريق الخارج.

«بصراحة وبلا رتوش»

ما أن تسال أي مواطن عن احتمالات التدخل الخارجي والعدوان على سورية حتى يجيئك الجواب البسيط والمعبر: «مثل ما فعل (الآباء سنفعل نحن) ولا خيار أمامنا إلا المقاومة وعند ذاك سيصبح للشهادة معنى وتتوحد الناس حول هدف واضح وليس كما يحدث الآن من تشوش وقلق وارتباك وخوف على مصير البلد ككل...»!

الافتتاحية سورية أمام خطر جديد: «المعتدلون العرب»

لعل من أخطر ما تواجهه سورية في المنظور القريب والمتوسط هو ما يقوم به «المعتدلون العرب» من حملات سياسية ودبلوماسية عشية عقد القمة في الرياض، تهدف في إطارها العام إلى تمهيد الطريق أمام العدوان المرتقب على سورية، وجني ثماره سياسياً قبل حدوثه عبر محاولة «فرض التنازلات عليها» وصولا إلى تثبيت أكتاف المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين قبل بدء التحالف الإمبريالي الأمريكي بتوسيع رقعة الحرب والعدوان، سواء باتجاه سورية وإيران أو لبنان مجدداً،

نحو ميسلون

مع الإشراقة الأولى لصباح يوم الجمعة 25 تموز... مواكب من الشباب والشابات بدأت بالتجمع أمام منزل البطل الوطني الكبير الشهيد يوسف العظمة في حي المهاجرين بدمشق استعدادا للانطلاق سيراً على الأقدام إلى ميسلون، حيث ضريح قائد ملحمة التصدي البطولي المشرف في وجه قطعان الغزو الاستعماري الفرنسي الغاشم لسورية الحبيبة، الشهيد البطل يوسف العظمة..

لافروف: "الضربة الثلاثية" لن تبقى دون عواقب

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "الضربة الثلاثية" لن تبقى دون عواقب، في إشارة إلى الهجوم الذي قامت به أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا، السبت الماضي، على خلفية مزاعم باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية.

احتجاجات في البرلمان البريطاني ضد ماي

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انتقادات من المعارضة في بلادها عقب مشاركتها في شن ضربات عسكرية على سوريا أمس السبت دون التشاور مع البرلمان.

بيان من المؤتمر الوطني السوري: لا للعدوان على سورية

خارج مجلس الأمن، وصبيحة وصول لجنة التحقيق الخاصة بالأسلحة الكيميائية إلى الغوطة، وجهت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، بعد أيام من العدوان «الإسرائيلي»، أكثر من مائة صاروخ (مجنح وذكي وحديث جداً..) على أهداف مدروسة في سوريا أهمها حسب وزيرة الدفاع الفرنسية، مراكز البحوث العلمية.

بيان من جبهة التغيير والتحرير: لا للعدوان

تدين جبهة التغيير والتحرير العدوان الأمريكي، الذي استهدف موقع عسكري سوري فجر اليوم، والذي يعتبر تأكيداً جديداً على الطبيعة العدوانية  المتأصلة لدى النخبة الأمريكية.