أبرز التطورات الميدانية للعدوان الصهيوني على غزة والقدس ليلة الإثنين حتى صباح الثلاثاء
دخلت التطورات في القدس وقطاع غزة طوراً جديداً فجر اليوم الثلاثاء عقب إعلان جيش العدو الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم «حارس الأسوار».
دخلت التطورات في القدس وقطاع غزة طوراً جديداً فجر اليوم الثلاثاء عقب إعلان جيش العدو الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم «حارس الأسوار».
- بدأ تصاعد الأحداث صباح الإثنين باقتحام قوات العدو للمسجد الأقصى مستخدمة الرصاص المعدني وقنابل الغاز والقنابل الصوتية.
صرّح محافظ اللاذقية لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجر الأربعاء بأنّ شهيداً مدنياً وستة جرحى سقطوا جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مدنية في ريف المحافظة.
في البداية، أفاد سكان منطقة «أبو قرينات» بالقرب من منشأة ديمونة النووية، ليلة الأربعاء-الخميس، أنّ المنازل في المنطقة قد اهتزت جراء انفجار مروّع، مع سماع صوت صفارات الإنذار.
شهد الأسبوع الماضي حدثين هامين. الأول: هو توقيع إتفاق إدلب من قبل روسيا وتركيا استناداً لصيغة أستانا في مدينة سوتشي.
والحدث الثاني: هو العدوان الصهيوني على أهداف في محافظة اللاذقية. أدت فيما أدت إليه ولسقوط طائرة استطلاع روسية ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها.
تصاعدت في الآونة الأخيرة حدة التهديدات والتحذيرات من نشوب حرب شاملة تندلع شراراتها من الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية لتشمل المنطقة بالكامل.
اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع والمصالح الأمريكية بمدينة حمص والتي تضم عدداً كبيراً من المثقفين والأدباء والفنانين كانت قد أصدرت عدة بيانات تطالب فيها بدعم الانتفاضة ووقف الإعمال الإرهابية التي تقوم بها حكومة إسرائيل بأسلحة ومباركة أمريكيتين وقد جاء في أحد بياناتها:
بفرحة ممزوجة بالفخر والاعتزاز, استقبلت الشعوب العربية نبأ المعركة البطولية التي نفذها حزب الله, وأسر جنديين إسرائيليين. ولكن أغلب القادة العرب أبوا إلا أن يطعنوا هذا الانتصار في الظهر ووصفوه بمغامرة غير مسؤولة ولا محسوبة العواقب بل إن بيان مبارك وعبد الله الحسين أدانا العملية قبل إسرائيل، وحملوا حزب الله مسؤولية العدوان الهمجي على لبنان الذي لم يوفر بشرا ولا حجرا قصفا وتقتيلا وتدميرا..
عشرات الضحايا، أطفال، نساء، شيوخ، دماء بمئات الكيلو غرامات سالت صباح الأحد الفائت، فروت مرّة جديدة، تراب قانا أرض الصمود والتضحية، جثث، رؤوس، أياد، أرجل، وما تبقى من أشلاء. التقطت من تحت أنقاض ملجئ توهّم ضحاياه أنه سيقيهم بربرية النازيين الجدد!!
مناظر تقشعر لها الأبدان في كل جسد بشري، عربي أو أجنبي، مسلم أو مسيحي لا بل حتى ملحد!!
وهل في تقييم رؤية أطراف وأذرع الضحايا دين أومنطق!
ما يجري في لبنان أبعد اتساعاً من كونه حرباً على حزب الله فحسب. كل هذا الدمار والإجرام لآلة الحرب الإسرائيلية، الذي فاق كل حروبها السابقة على هذا البلد، لا يمكن تفسيره فقط بمخطط أميركي – إسرائيلي لتركيع «الّلا» المقاومة في المنطقة وإلغائها على نحو كلّي.
حتماً إن هذا التفسير منطقي وجاد وعلمي..
لكن هنالك ما هو أبعد من ذلك..
وهذا ما يمكن تلمسه في قراءة مبسطة لما يجري في المجتمع الإسرائيلي.