عرض العناصر حسب علامة : العدوان الصهيوني

الافتتاحية بيان من الشيوعيين السوريين البادئ أظلم.. والعين تقاوم المخرز

البادئ هو الاحتلال والقول الفصل بعد عشرات السنين من ذل المساومة التي انغمس فيها الحكام العرب هو خيار المقاومة الشاملة، وهو حق طبيبعي للشعوب وهو الطريق الوحيد المتاح لتحرير الأرض واسترداد الكرامة الوطنية. فمن مقولة «قوة لبنان في ضعفه»، قلبت المقاومة اللبنانية الباسلة تلك المعادلة منذ عام 1982 حتى الآن إلى واقع «قوة لبنان وشرفه الوطني في مقاومته الوطنية» صاحبة الفضل الأساس في التحرير ووضع حد لمقولة «الجيش الصهيوني الذي لايقهر»، بغض النظر عن أعداد الشهداء وحجم الدمار وتهويل المستسلمين وناهبي شعوبهم والمرتبطين بحبل السرة مع الرأسمال المعولم والمسلح.

الملف اللبناني.. كلمة السيد حسن نصر الله بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان.. النصر آت لا محالة.. وقد أصبح قريب المنال..

ألقى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كلمة حماسية هامة في اليوم الثاني للمعارك المشتعلة بين رجال المقاومة وقوات العدوان الصهيونية قال فيها:

الملف اللبناني.. أيام استرداد الكرامة وزعزعة العروش وإذلال الاستعلاء الصهيوني - الأمريكي عملية الوعد الصادق... المقاومة لا تنسى أسراها

نجح فدائيو حزب الله صبيحة الأربعاء 13/7/2006 في توجيه ضربة مؤلمة جداً للمشروع الأمريكي – الصهيوني في المنطقة، سيجعل القائمين الأيديولوجيين والسياسيين والعسكريين عليه يعيدون حساباتهم وقراءاتهم لذهنية أبناء المنطقة وإرادة المقاومة الناضجة في نفوسهم وعقائدهم كلياً، هذه الإرادة الجديدة التي ستكون عنوان المرحلة اللاحقة لا محالة، وسوف تعيد ترتيب أولويات كل من القادة الصهاينة والأمريكيين والعرب (المتخاذلين) على السواء، وسترفع معنويات الجماهير العربية إلى حدود قصوى..

الملف اللبناني.. البارجة المدمرة التي أغرقتها نيران المقاومة

البارجة التي دمرها حزب الله على شواطيء بيروت هي من طراز« ساعر 5» السريع والقاذف للصواريخ وهذه نبذة عن هذا النوع المتطور من السفن المقاتلة الخفيفة التي أهدتها مجانا الولايات المتحدة الأميركية للكيان الصهيوني.

الملف اللبناني.. أنظمة العمالة والإذعان.. تكشف عن وجهها البغيض فضيحة التخاذل ستقضي على العروش وتنهي عصر الزعامات العميلة!

حمّلت السلطات السعودية بشكل سافر المقاومة اللبنانية ما أسمته «المسؤولية الكاملة» عن تصرفاتها التي وصفتها أيضاً بأنها «غير مسؤولة»، ودعتها إلى«إنهاء الأزمة التي أوجدتها» وطالبت بـ«التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة».

الملف اللبناني.. إما المقاومة.. أو الذل الأبدي

في خطابه الثاني، في اليوم الرابع للعدوان الصهيوني على لبنان أكد قائد المقاومة اللبنانية، حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله على أن رجال المقاومة تعمدوا عدم قصف المنطقة البتروكيماوية في حيفا، لأنها لا تريد جر المدنيين الصهاينة لأتون القتال، رغم أن إسرائيل تستهدف المدنيين اللبنانيين.

الملف اللبناني.. قائد عسكري صهيوني: لا حل للأزمة إلا بالتفاوض مع المقاومة وسورية!

طالب القائد العسكري في الجيش الصهيوني اللواء «أوري ساغي» بلاده بالدخول في مفاوضات تشترك فيها سورية وإيران من أجل حلّ الأزمة الراهنة بلبنان، مضيفا أنه عاجلا أم آجلا ستضطر إسرائيل للبدء بمحادثات.

الملف اللبناني.. المهمة الأساسية هي مواجهة العدوان بموقف وطني متضامن وشامل الحزب الشيوعي اللبناني: صمود الشعب اللبناني ومقاومته قادران على تغيير موازيين القوى

منذ بدء العدوان حدد الحزب موقعه وموقفه في مقدمة مواجهة العدوان والاجتياح المتوقع بكل الإمكانات المتوافرة كون هذا العدوان يأتي في سياق المشروع الأميركي الصهيوني وبالتالي هو عدوان مجاز ومغطى دوليا خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم مجلس الأمن والهيئة الدولية كأداة من أدوات الضغط والسيطرة وكذلك يرتكز على موقف رسمي عربي متواطئ ومتخاذل ويستفيد من مناخ الانقسام السياسي الجاري في لبنان.

لبنان على حد السيف

يتجه المشهد في لبنان نحو المزيد من الانفجار مجهول العواقب والنتائج لناحية ما يسمى هناك عادة: السلم الأهلي.

وقف الصراعات الدموية ... استراحة مقاتل أم نهاية مرحلة؟

خمسة أيام سوداء، مفعمة بالمرارة والغضب، نثرت دماء المواطنين على وجه الوطن. سقط ثلاثة وثلاثون قتيلاً، وأكثر من مائة جريح، في إشتباكات دموية، إستخدم فيها المتقاتلون كل أنواع الأسلحة المتوفرة – جزء كبير منها لم يظهر لمواجهة الحملات الوحشية لجيش الإحتلال- ومارسوا خلالها أبشع عمليات التصفية الجسدية لبعضهم بعضاً، وعاثوا في محافظات "غزة" و "الضفة" خراباً ودماراً، أعاد للذاكرة الحية صور الهمجية الصهيونية التي كانت متلازمة مع كل إقتحام وتوغل عسكري عدواني، خاصة مع صور الإستعراضات البدائية، العبثية، لعمليات الإختطاف والإعتقال.