عرض العناصر حسب علامة : العدوان الصهيوني

معركة مارون غراد

في تقرير لموقع صهيوني معروف عن معركة مارون الراس بين مقاتلي حزب الله والصهاينة كان قد أرسله لي صديقٌ ملاحظاً كيف يصف هذا المصدر المعادي مجريات المعركة بشكلٍ يفوق ما تراه على قناة المنار، لم أصدق مدى تطور تكتيكات حزب الله القتالية ومدى استعداده المسبق للمواجهة بشكل منهجي ومدروس حسب اعتراف العدو نفسه.

الموقع هو http://www.debka.com/، بالإنكليزية والعبرية، وألخص بتصرف شديد وصفه لما حدث في مارون الراس يوم الأربعاء الموافق في 19/ 7/2006 فيما يلي:

دبلوماسية الإبادة والقنابل الانشطارية ... تصفية سياسية ومجازر بشرية!

فرضت التطورات المتسارعة لعمليات الغزو الوحشية الصهيوأمريكية على لبنان أجندتها اليومية، وبأدق تفاصيلها، القتالية والسياسية، على مسرح الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، خاصة في امتلاكها للمجال الإعلامي الهائل، مما أدى لانتقال مناطق أخرى تلتهب بفعل مقاومتها في فلسطين والعراق إلى الساحة الخلفية! فالإضاءات الأكثر توهجاً امتلكتها مقاومة شعب لبنان وطليعته المقاتلة حزب الله بفعل آلاف الصواريخ التي دكت المستعمرات والمواقع العسكرية، براً وبحراً وجواً، إضافةً إلى ملاحم البطولة التي يسطرها مقاتلو الحزب في مثلث البطولة والشموخ «مارون الراس - عيترون - بنت جبيل». إن الضوء الإعلامي الباهت الذي يوجهه الإعلام نحو قطاع غزة والضفة الفلسطينية، لا يعكس بالدقة الموضوعية، حجم المذابح المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني. فانتقال الخبر الفلسطيني إلى الدرجة الثانية في وكالات الأنباء، لايعني برودة الأوضاع، فما زالت الدماء تغطي أجساد المواطنين والإعلاميين (مصورا قناة الجزيرة وفضائية فلسطين)، كما أن أدوات الموت الصهيونية المتدحرجة، تقتل المئات من الأطفال والنساء والمسنين، مع آلاف الجرحى، في واحدة من أبشع المجازر كما حصل في «المغازي، حي التفاح، بيت لاهيا، جباليا، خان يونس، رفح و...» مستخدمة في مجازرها اليومية، أنواعاً جديدة من أسلحة الموت الأمريكية، التي مازالت في مرحلة التجربة، قنابل انشطارية متفجرة أسقطتها الطائرات فوق غزة، وهذا ما أكده المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة "فرانس برس": (من المؤكد لدينا أن قوات الاحتلال تستخدم قذائف من النوع المحرم دولياً حيث أن الشظايا تخترق الجسم وتحدث انفجارات داخله، وحروقاً فظيعة جداً تؤدي إلى الموت). كما أكد بعض الأطباء أنهم عثروا على شظية كتب عليها «تجربة».

دعوة للسلاح

وفي ندائه المعنون من أجل التصدي للمحتل الصهيوني والدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات بتاريخ 28/7/2006 أكد الحزب الشيوعي اللبناني:

العدوان يستمر ويتصاعد.. وحكام العالم يتفرجون على المذبحة!

دخل العدوان الصهيوني الإجرامي على لبنان عند إغلاق تحرير هذا العدد يومه الحادي والعشرين، وقد أخفقت كل المحاولات الخجولة التي طرحت على استحياء في إيقاف شلال الدم النازف من أوردة وشرايين الأطفال والنساء والمسنين اللبنانيين، وكان أغزرها ذلك النجيع القاني الذي سال في قانا التي سما أطفالها إلى علياء المجد للمرة الثانية خلال عشر سنوات، ليسطروا ببراعم أرواحهم الطاهرة سفر الحرية على جبهة الإنسانية المطعونة في الصميم.

الافتتاحية بيان من الشيوعيين السوريين ولاخيار إلا المقاومة..

● تتوالى جرائم الكيان الصهيوني ضد شعوبنا من دير ياسين وقبية وبحر البقر وداعل وصبرا وشاتيلا إلى مجزة قانا صباح هذا اليوم والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيداً جلهم من الأطفال والنساء.

إنها جريمة العصر ينفذها العدو الصهيوني بالسلاح الأمريكي الذي لم يوجّه يوماً إلا ضد شعوب وأحرار العالم، من أجل فرض الهيمنة الإمبريالية ـ الصهيونية على الكرة الأرضية...

مجموعة من المثقفين في الجزيرة السورية يدينون مجزرة قانا المروعة...!

نحن مجموعة من المثقفين في منطقة الجزيرة السورية، نستنكر وبشدة المجازر الدموية الوحشية التي تمارسها الآلة الحربية الصهيونية في لبنان الجريح ضد أبناء الشعب اللبناني الشقيق، أمام أعين الجميع، كتحدّ سافر وصارخ لكلّ القيم الإنسانية، مستهدفين البشر والشجر والحجر ، والزرع والضرع، إننا وإحساساً منا بهول وفداحة ما يتم، نناشد كافة المنظمات الإنسانية المحلية والعربية والعالمية للتدخل السريع، بغرض الحيلولة دون تنفيذ مشروع الإبادة الجماعية، ومن أجل فضح ما يجري، ووضع حدّ حاسم للجرائم التي تتم في لبنان حالاً...!

بيـان المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني مجزرة قانا الثانية: وصلت رسالة «رايس» - «أولمرت» إلى أطفال لبنان!! كل لبنان هو قانا، وقانا هي لبنان

سلام إلى أطفال قانا، سلام إلى أرواح قانا، سلام إلى صمود ومقاومة قانا. لقد وصلت رسالة رايس ـ أولمرت إلى قانا، لتستقر فوق دماء أطفالها التي تروي تراب الوطن لتزهر نصراً آت لا محالة.

هي وحشية كيان صهيوني ـ عنصري خبرناها لدى هذا العدو منذ نكبة فلسطين لغاية اليوم.

هو الكيان الإرهابي الذي لا يقيم وزناً لميثاق الأمم المتحدة، ولا للأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية والإنسانية.

مهرجان بعلبك.. تأجيل حتى إشعار آخر.. عشاق «فيروز» و«زياد» ينشغلون بالتصدي للمعتدين!

عودة فيروز المرتقبة إلى الخشبة في مسرحية «صح النوم» بإشراف زياد الرحباني، والتي كان من المفترض افتتاح مهرجان بعلبك بدورته الخمسين لهذا العام بها، ستتأخر لوقت غير محدد بعدما أدت الأحداث العاصفة التي يمر بها لبنان والمنطقة نتيجة العدوان الصهيوني، إلى تأجيل المهرجان وربما إلغاء دورته لهذا العام، وبالتالي تأجيل العرض المسرحي – الحلم، الذي كان وما يزال يترقبه كل المتلهفون لرؤية فيروز وهي تمثل تحت إدارة ابنها العبقري زياد..