عرض العناصر حسب علامة : الشيوعية

الولادة المبكرة للتناقضات.. إجهاض التاريخ والتيار التدميري

كما صار واضحاً فإنّ انعدام المخارج والصيغ أمام النظام المنقسم طبقياً للحفاظ على هذا الانقسام، في الوقت الذي وصلت فيه التناقضات على مختلف المستويات إلى حافة تهديد النوع والحضارة ككل، إنّما يدفع إلى مسار تدميري متطرف. وهنا نظرة في منهجية التدمير للإجابة المبكرة على التناقضات، وإجهاضها.

لوسوردو حول الصين والصراع الطبقي

«ما هو الشكل الذي تتخذه العلاقات الطبقية والصراع الطبقي في الصين؟ إنّ أيّ إجابة تتجاهل السياق الدولي والتاريخي ستكون سطحية» بحسب ما أورد المؤرّخ الماركسي الإيطالي دومينيكو لوسوردو (1941-2018) في كتابه «الصراع الطبقي، تاريخٌ سياسيّ وفلسفي».

«تسلا» منتقداً احتكار الكهرباء ومبشِّراً بالشيوعيّة

«ستكون الكهرباء مجّانية كالهواء»، بحسب العالِم والمخترع الصِّربي نيكولا تسلا في مقال كتبه بتاريخ 8 آذار 1896 في مجلة «الأحَد العَالمي» الأمريكية، بعنوان «كهرباء الأرض للقضاء على الاحتكار». حيث اعتبر أنّ تشغيلها لصالح الإنسانية «سيضع نهايةً للاحتكارات القمعية والابتزازية في مجال البخار والهاتف والتلغراف والاستخدامات التجارية الأخرى للكهرباء، وسيتعيّن على أصحاب الملايين الجشعين، الذين حَلَبوا جيوب الشعب بالأصابع الكهربائية طوال عقدين من الزمن، التخلّي عن احتكارهم». ورغم مسحته الطوباوية، يظهر المقال النزعة التقدّمية لدى تسلا، في وقتٍ كانت فيه الرأسمالية تلج طورها الإمبريالي نحو مزيد من الاستغلال وإغراق العالَم بظلام الحروب والدماء.

ما بين سطور مشروع البرنامج.. تناقضات عالم التعددية القطبية

الشرط الأساسي في أي برنامج ماركسي هو تحديد المهام التي ينبغي النضال من أجلها في كل مرحلة، على أساس اكتشاف وتحديد التناقض الأساسي، وتالياً: العدو الأساسي– وتحديد القوى التي يمكن التحالف معها، والقوى التي يمكن تحييدها، وهذا ما يمكن تلمسه ما بين سطور مشروع البرنامج، إلا إن الأمر ربما يتطلب تبويباً أفضل، بحيث يكون أوضح، وفي متناول الشرائح الاجتماعية المستهدفة.

إصدارات جديدة

صدرت كتب جديدة تتناول حرائق الغابات والاحتباس الحراري العالمي ودور المنظمات النسائية الشيوعية خلال سنوات الكساد الكبير.

في استعادة لـ «التهديد الحضاري ومصير الإنسان» لدى تولياتي (1)

لن تخرج هذه المادة عن الخط العام للمواد السابقة، والتي تدور حول قضية الأزمة الحضارية للعالم الرأسمالي وما تحمله من تهديد للمنجز الحضاري للبشرية على مر التاريخ. وكون المرحلة تطرح تهديداً شاملاً للمنجز البشري التقدمي، فهي حكماً، ومن موقع نقيضها، تستدعي هذا المنجز للبناء عليه لمواجهة هذه الأزمة الحضارية وتهديدها. وكما استعدنا في المواد السابقة طروحات من ميدان آخر هو علم النفس، هنا استعادة لبعض طروحات بالميرو تولياتي النظرية والعمليّة.

إصدار جديد من «ضدّ دوهرنغ» بطبعة عربية نقديّة

صدرت عن دار الطليعة الجديدة في دمشق طبعة جديدة من كتاب فريدريك إنجلس «ضد دوهرنغ، ثورة السيد أوجين دوهرنغ في العلوم»، تقع في 495 صفحة من القطع المتوسط، استقت كامل النصّ العربي الصادر عن دار التقدّم في موسكو عام 1984 بعد تنقيحه في عدّة مواضع تلافياً لبعض الهفوات والنواقص، وتوخّياً لمزيد من الدقّة العلمية والأدبية التي تميّز بها نصّ إنجلس الأصلي بالألمانية.

المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية

جرى لقاء لزعماء الأحزاب الشيوعية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في (21-4-2023) في مينسك للمشاركة في المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية الذي ينعقد على مدى يومين بعنوان: «مهام الحركة الشيوعية الدولية في النضال من أجل تضامن القوى التقدمية ضد التهديد الفاشي الجديد للإنسانية».

المرأة وقضيتها... ضحية أيضاً لأجندة «LGBT»

سبق أن نشر مركز دراسات قاسيون دراسة بعنوان: (في الأبعاد السياسية والأيديولوجية والهيمنيّة لمتاجرة الغرب بمسائل «المثلية الجنسية»). وإذ أتفق مع معظم ما جاء في هذه الدراسة إلا أنني أعتقد أنّ هنالك عنصراً مهماً قد غاب عنها، وهو العلاقة بين أجندة المثلية النيوليبرالية وبين قضية المرأة وموقعها في الصراع السياسي والاجتماعي.

استعادة «دراما» بوليتزر في سياق الأزمة الحضارية (1)

لن نخرج بعيداً عن سياق المواد السابقة، وكيف ذلك والسياق يفرض نفسه على مساق التفكير والممارسة. ونقصد النقاش الدائر حول تطوير المشروع الحضاري الأممي في مقابل الأزمة الحضارية للرأسمالية، بل على ما يبدو كما ظهر في غير مكان أنها أزمة السياق الحضاري للانقسام الطبقي عبر التاريخ الذي وصل إلى مرحلة حاسمة من انتقاله إما إلى بربرية محققة وفناء لاحق (وربما متجاوران) وإما إلى مجتمع السيطرة الواعية على المصير المشترك للبشرية وحكماً الطبيعة. وهنا استعادة لأحد الأعمال المنسية وربما المجهولة للمناضل جورج بولتيزر شهيد النازية.