المرأة العاملة في السويداء ... جبهات عمل جديدة
بعد ثماني سنوات ونيّف من الحرب والإفقار والتهميش وارتفاع معدلات البطالة إلى حدود غير مسبوقة، والأوضاع المعيشية الكارثية لأكثرية السوريين، بالمقابل، الثراء الفاحش للقلة «النخبة الاقتصادية» التي عصرت البشر والحجر دون رحمة لتضيف أصفاراً جديدةً لأرصدة فلكية جنتها من عرق وتعب كل السوريين، هل سنبقى نستغرب وجود المرأة السورية العاملة في أعمال جديدة بحيث انخرطت أكثر من ذي قبل في العديد من المشاريع والأعمال التي كانت حكراً على الرجال سابقاً؟.