عرض العناصر حسب علامة : السويداء

الأغنية الشعبية وأسئلة الأصالة

تمتلك محافظة السويداء موروثاً غنائياً ضخماً- من قصائد الفن والهوليّات والجوفيّات- الذي كان يتم أداؤه بصورة حيّة وجماعية في المناسبات الاجتماعية المُختلفة. لكن قلة من هذه الأغاني نجحت حقاً في تجاوز عتبة المحافظة نحو المدن السورية الأخرى، بعد أن عمل على نقل بعضها المغني داود رضوّان والمطرب الشهير فهد بلّان. رغم أن الأخيّر، وإن كان لم يعد غناء الأغاني التراثية ذاتها، إلا أنه نقل شيئاً من أساليب الغناء في المنطقة، وتركيباتها اللحنية، ودرجة الحماسة المرتبطة بأغانيها.

مخبز آذار في السويداء: تبت يدا الفساد الكبير وتب ماله وما كسب؟!

قامت قاسيون بزيارة مخبز آذار في السويداء، والتقت العمال وتنظيمهم النقابي على خلفية قرار المؤسسة السورية للمخابز، المتضمن تحويل مخبز آذار من نظام الإدارة إلى نظام الإشراف، أي: القطاع الخاص، وذلك وفق مبررات الشركة التي قيّمت المخابز الآلية في السويداء أنها خاسرة، وفق ما ورد في كتاب محافظ السويداء، الموجه إلى وزير التجارة الداخلية بتاريخ 7/9/2020، وقد وضّح عمال المخبز لقاسيون جملة من القضايا المهمة التي تندرج خلف كواليسها الكثير من إشارات الاستفهام؟

إضراب سائقي السويداء «نازلين ناخد حقنا»

نفذ سائقو سرافيس خط المشفى الوطني– كازية الرحى في مدينة السويداء إضراباً لمدة يومين 29-30/9/2019 احتجاجاً على إضافة عدد من السرافيس الجديدة على الخط المذكور، وقد ألتقت قاسيون مع عدد من السائقين واطّلعت عن قرب على معاناة السائقين المضربين وأسباب إعلان الإضراب واستمعت إلى مطالب هؤلاء السائقين.

جفاف بحيرة المزيريب إنذار يتطلب الجدية

ضرب الجفاف مجدداً بحيرة المزيريب هذا العام، وجرى تداول صور هذه البحيرة وقد فرغت من مائها تماماً، فالموضوع لم يعد يقتصر بالحديث عن انخفاض منسوب المياه فيها، بل وصل لحد الجفاف التام، حيث ظهر قاعها المتشقق كإعلان وشهادة وفاة لهذه البحيرة، تنذر بكارثة اقتصادية وبيئية.

شكوى مزمنة لأهالي حي السويداء الغربية

وردت شكوى من أهالي حي السويداء الغربية، طريق شركة ريان بلاست، تتضمن المطالبة بتزفيت وتعبيد الطريق الممتد من غربي مقام عين الزمان والواصل إلى طريق الحج الجديد، ممهورة بتواقيع أهالي هذه الحارة.

عمال الساحات... شو جابرك عَ المُر؟! الأَمرّ منّو!!

لعبت السياسات الحكومية ما قبل الأزمة دوراً أساسياً في موجات الهجرة لأعداد متزايدة من طالبي العمل من الأرياف إلى المدن السورية ومراكزها، وخاصة من المناطق التي يعتمد سكانها بشكل رئيس على الزراعة في تأمين متطلباتهم المعيشية، حين عملت على رفع أسعار المشتقات النفطية وخاصةً مادة المازوت، التي يعتمد عليها الفلاحون في كافة تفاصيل أعمال الزراعة، والتي أصبحت كلفتها عالية ولم تعد الزراعة «تجيب همّها» كما يُقال.

المرأة العاملة بين مطرقة الحرب وسندان العيش الكريم

العاملة السوريّة تعرّضت لأهوال الحرب ثمّ التهجير ورحلة النزوح القاسية لتصل في النهاية إلى بيئةٍ جديدةٍ تبدأ فيها حياتها من الصفر، وكأنّها ولدت للتوّ ولكن ليست كصفحةٍ بيضاءَ بل صفحةٍ معبّأةٍ بالذكريات السيّئة عن حربٍ تركت أثرها في جسدها وبنيتها النفسيّة وواقعها الاقتصادي الاجتماعيّ وعلى الرغم من هذا كلّه لم تستسلم بل دفعتها إرادة الحياة إلى العمل وتحدّي الأخطار والمشكلات.

المرأة العاملة في السويداء ... جبهات عمل جديدة

بعد ثماني سنوات ونيّف من الحرب والإفقار والتهميش وارتفاع معدلات البطالة إلى حدود غير مسبوقة، والأوضاع المعيشية الكارثية لأكثرية السوريين، بالمقابل، الثراء الفاحش للقلة «النخبة الاقتصادية» التي عصرت البشر والحجر دون رحمة لتضيف أصفاراً جديدةً لأرصدة فلكية جنتها من عرق وتعب كل السوريين، هل سنبقى نستغرب وجود المرأة السورية العاملة في أعمال جديدة بحيث انخرطت أكثر من ذي قبل في العديد من المشاريع والأعمال التي كانت حكراً على الرجال سابقاً؟.