روسيا تغيّر عقيدتها النووية بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى stars
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤، مرسوماً يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي.
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤، مرسوماً يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي.
إثر الاتفاق الأمريكي- البريطاني- الأسترالي في 15 أيلول بإقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن AUKUS والتي تتضمن توريد 8 غواصات نووية الدفع إلى دولة غير نووية كأستراليا، ظهرت ردود فعلة واسعة، أولها صينية وروسية، حول المخاطر الاستراتيجية التي سيسببها تنفيذ هذا الأمر.
«يجب على إدارة جو بايدن أن تقول الحقيقة بشأن القدرة الذرية (لإسرائيل) وأن تتوقف عن اتهام إيران بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة نووية»، حسبما أفاد تعليق خبير أدلى به لصحيفة نيويورك تايمز اليوم الأربعاء.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن «نشوب حرب عالمية جديدة» أمر غير ممكن طالما يوجد توازن في الترسانة النووية.
قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، يوم الخميس، إن شبكات وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية، التي تدير مخزون الأسلحة النووية في البلاد، تعرضت للاختراق.
قال الكرملين اليوم (الاثنين)، إن موسكو تأمل في استمرار المحادثات مع الولايات المتحدة، على الرغم من رفض واشنطن اقتراحاً روسياً بتمديد المعاهدة الأخيرة التي تحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية للبلدين دون شروط.
بتاريخ 20/3/2003 شنّت القوات الأميركية حربها الهوجاء على العراق تحت ذريعة محاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية، والحفاظ على الأمن الدولي والانتصار للشعب العراقي، خوفاً من «سلاح نووي» قد يملكه قادة العراق. فما الذي حققته الحرب الأميركية على العراق بعد 15 عاماً من بدايتها؟
الآن، في عام 2017 فقط، وعدت مؤسسة «نوبل» بوضع حدٍّ لجميع استثماراتها المتعلقة بمنتجي الأسلحة الذرية..!
لكلٍ من تمريغ أنف إسرائيل في الوحل اللبناني والمأزق الأميركي في العراق منبعٌ واحدٌ. ولذلك فإن من الأرجح أن تسود الأوهام ذاتها التي صاحبت كيفية التعامل مع القوى الجديدة في الشرق الأوسط، محدثة معها المزيد من التداعيات والعواقب الوخيمة، فيما لو تقرر توجيه ضربة عسكرية أميركية أو إسرائيلية لإيران.
ليس جديداً القول إن التجربة النووية التي أجرتها كورية الديمقراطية أوائل الشهر الجاري، أو التجارب الأخرى المحتملة التي تدور الشائعات حولها، تشكل تحدياً لواشنطن، غير أن الإدارة الأمريكية باتت وبوضوح أمام مفترق طرق، تتخبط بين خيارين أحلاهما مر: إما اعتماد الدبلوماسية والمفاوضات بما يعنيه إعطاء بيونغ يانغ المزيد من الوقت لتطوير قدراتها وأبحاثها وتجاربها النووية، وإما توجيه ضربة عسكرية لها تنهي برنامجها النووي على أقل تقدير، بما يعنيه ذلك من تفجير شبه الجزيرة الكورية والدخول في خلافات مع حلفاء واشنطن في منطقة شمال شرق آسيا من خصوم وأصدقاء كورية الديمقراطية على حد سواء على اعتبار أن المغامرة العسكرية الأمريكية المفترضة ستجري على تخومهم إقليمياً.