خبير أمريكي يحثّ إدارة بايدن على التحدث علناً عن السلاح النووي «الإسرائيلي»

ووفقاً للتقرير الذي كتبه بيتر بينارت، أستاذ الصحافة والعلوم السياسية في كلية نيومارك للصحافة في جامعة مدينة نيويورك، فإنه يقدم مقاربة حول هذه القضية ويحث واشنطن على التحدث علناً عن قدرة الكيان الصهيوني النووية.

وأكد المعلّق أن «الوقت قد حان لإدارة بايدن لقول الحقيقة».

وغالبًا ما يحذر السياسيون الأمريكيون من أنه إذا صنعت طهران سلاحًا نوويًا، فسوف يتسبب ذلك في تدافع جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي ستنضم إليه المملكة العربية السعودية وتركيا ومصر.

وانتقد الخبير سياسة الرؤساء الأمريكيين حتى الآن «الذين أمضوا نصف القرن الماضي وهم يتظاهرون بأنهم لا يعرفون أبداً» مشيراً إلى أن «هذا الخداع يقوض التزام واشنطن المزعوم بعدم الانتشار النووي ويشوه النقاش الأمريكي حول إيران».

وحدد التقرير أنّ «تل أبيب أخفت تطويرها الذري ولكن في نهاية الستينيات خلصت وكالة المخابرات المركزية إلى أن (إسرائيل) تمتلك بالفعل رؤوسًا نووية».

وتجاهل العديد من القادة الأمريكيين وجود مثل هذه الأسلحة بين يدي كيان الاحتلال، بما في ذلك باراك أوباما الذي تجنب النقاش العام عندما تمكن من تأجيل مؤتمر للأمم المتحدة حول منطقة خالية من النووي في الشرق الأوسط.

هذا وتواصل إدارة بايدن فرض عقوبات عقابية على إيران في محاولة لإجبارها على قبول عمليات تفتيش أكثر صرامة من تلك التي تتطلبها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأوضح المعلق بينارت أنّ «إسرائيل» بالمقابل لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي، لا تسمح بأيّ تفتيش.

وأضاف فيه تقريره لنيويورك تايمز، أنه على الرغم من التواطؤ، يقول السياسيون الأمريكيون أحيانًا أن «القنبلة الإيرانية» ستشكل تهديدًا ومسألة «حياة أو الموت» بالنسبة لـ«إسرائيل».

وأكد التقرير بأن هذا «ادعاء مشكوك فيه، بالنظر إلى أن تل أبيب لديها رادع نووي يمكن نشره عن طريق الجو والبر والبحر»، كما قال، مشيرًا إلى أن العديد من الأمريكيين يجدون هذا الادعاء مقبولًا لأنه، وفقًا لمسح حديث، يعرف 50% فقط من الأمريكيين بأن «إسرائيل» لديها أسلحة نووية.