فرح ستار٢ صناعة بحرية بمواجهة الصعاب!
لم يذكر التاريخ متى جابت أول سفينة فينيقية غمار البحار، لكنه لم يغفل كيف فرضت صناعة السفن الفينيقية نفسها بمواجهة أهوال البحار، وما حملته معها من حضارة، وما تركته من إرث حي ومستمر حتى تاريخه.
لم يذكر التاريخ متى جابت أول سفينة فينيقية غمار البحار، لكنه لم يغفل كيف فرضت صناعة السفن الفينيقية نفسها بمواجهة أهوال البحار، وما حملته معها من حضارة، وما تركته من إرث حي ومستمر حتى تاريخه.
أشارت منصة الغابات ومراقبة الحرائق لاستمرار تأثير مستويي الخطورة المتوسط والمنخفض بشكل عام على غابات شمال غرب سورية اعتباراً من اليوم وحتى الخميس القادم 7/7/2022، لافتةً إلى استمرار تأثر بعض المواقع على السفوح الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية، وأجزاء محدودة من المواقع في شمال محافظة اللاذقية بمستوى الخطورة المرتفع.
سجلت أسعار العديد من أنواع السمك انخفاضًا كبيرًا في اللاذقية خلال الأيام القليلة الماضية، مقارنة باللحوم التي حافظت على مستويات سعرية مرتفعة للغاية قياسًا مع قدرة الناس الشرائية.
بعد نحو 6 أيام من حادثة تسرّب كميات من الفيول من محطة بانياس الحرارية، والتي اعتبرتها الجهات الرسمية «كميات قليلة» وامتدّت بطول لا يقل عن 19 كلم من التلوث عبر مياه البحر من بانياس وصولاً لشواطئ جبلة، أصدرت المديرية العامة للموانئ بياناً كشفت فيه أنّ «زورق مكافحة التلوث النفطي» موجود ويعمل.
صرّح محافظ اللاذقية لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجر الأربعاء بأنّ شهيداً مدنياً وستة جرحى سقطوا جرّاء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مدنية في ريف المحافظة.
كما كل عام تتداول وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أخبار الكوارث التي تأتي على الفلاحين في المنطقة الساحلية بنتيجة العواصف والأعاصير والأمطار والرياح الشديدة، بالمقابل ينتظر هؤلاء بعض المؤازرة والدعم الحقيقي والمنصف.
مُزارع حمضيّات في الساحل السوري، تعرّض بستانه المزروع بأشجار الليمون إلى موجة صقيعٍ حادّة أدّت إلى تساقط أوراقه، لكن ثماره الناضجة بقيت تتلألأ صامدةً على أغصانها. شكلها الخارجي في غاية النضارة والمعافاة، لكنها من الداخل جافّة تماماً ولا تعصر قطرة واحدة. سبعة أيام لم يحلق خلالها ذقنه وهو يدور متنقّلاً بين معارفه من مهندسين زراعيين وصيادلة مختصّين بمعالجة الأمراض النباتية لاستشارتهم، ولكن دونما فائدة.
ما زالت مشكلة تأمين مياه الشرب في المنطقة الساحلية قائمة، وخاصة في القرى والبلدات الكثيرة فيها، على الرغم من كل الوعود الرسمية، وعلى الرغم من كل المشاريع المعلن عن تنفيذها، من أجل حلها.
برغم الحديث الرسمي عن التحسن الملحوظ على واقع الكهرباء، والوعود الكثيرة عن شتاء دافئ وصيف بلا تقنين، إلا أن واقع حال الكهرباء في المدن الساحلية لم يتغير بما يتوافق مع هذه التصريحات والوعود.
يعاني مزارعو الساحل السوري مزيداً من الصعوبات، ومزيداً من تردي أوضاعهم المعيشية، وخاصة مزارعو الحمضيات، «نوع البرتقال الحلو»، ومزارعو البطاطا.