تركيا: الزلزال أعاد 42 ألف سوري لبلدهم stars
أعلنت السلطات التركية، عودة 42 ألف سوري تقريباً لبلادهم في أعقاب الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/ شباط الجاري.
أعلنت السلطات التركية، عودة 42 ألف سوري تقريباً لبلادهم في أعقاب الزلزال المزدوج الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/ شباط الجاري.
أفادت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء بأن الوزير سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بحثا مهام حشد المساعدة الدولية لتجاوز تداعيات الزلزال في سورية، وشددت الخارجية الروسية على ضرورة رفع جميع العقوبات الأحادية وغير القانونية عن سورية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لحل الأزمة السورية.
أثار تصريح لوزير التربية الدكتور دارم طباع، في لقاء على التلفزيون السوري مساء أمس الأحد جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، وبين جزء من الطلاب والمدرّسين.
ما زالت تتفاعل بين وسائل الإعلام والتصريحات الرسمية قضية إسعاف عشرات الحالات الهضمية بشكل جماعي إلى المشفى من مراكز إيواء لضحايا الزلزال في حي بستان القصر بحلب.
تمّ إسعاف 40 حالة تسمم إلى مشافي الرازي والجامعة من أحد مراكز إيواء ضحايا الزلزال في حي بستان القصر بحلب، بحسب ما صرّح مصدر طبي الأحد، 26 شباط 2023، لإحدى الإذاعات المحلية.
حتى اللحظة، لم تنكشف تماماً جميع جوانب الكارثة التي ضربت البلاد في السادس من شباط الجاري. ولا سيما في ظل التخبط وغياب أي تقدير رسمي لحجم الأضرار على مستوى البلاد كلها وبقاء التقديرات مشتتة بين ما يسمى بـ«مناطق النفوذ والسيطرة»، لكن ما ظهر حتى الآن من تقديرات وبيانات عن الأضرار من شأنه أن يكشف عن بعض وجوه الاستجابة السورية للزلزال وعن حجم الاستحقاقات المستجدة التي تنتظر السوريين خلال الفترة المقبلة.
يجري وزير الخارجية المصري، سامح شكري، زيارة رسمية إلى تركيا وسورية، غداً الإثنين.
تتصدر أخبار الزلازل والوقائع المرتبطة بها هذه الأيام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. يتقصى الكثير من الناس المعلومات على محركات البحث آملين الحصول على حقائق تساعدهم في معرفة ما يحدث، في محاولة لاستيعاب الكارثة الهائلة والتعامل مع وقائعها ونتائجها.
تتسابق اليوم المنظمات غير الحكومية وصفحات التواصل الاجتماعي وبعض المؤثرين فيها على محاولة إيجاد حلول نفسية للكارثة، فنرى زخماً كبيراً من الفيديوهات التي تتضمن الحديث عن «عقدة الناجي» (واضطرابات ما بعد الصدمة) وغيرها من المواضيع المخصّصة للبحث في المشكلات النفسية المرافقة للكوارث وكيفية الحيلولة دون تفاقمها لدى من تعرّض لها بشكلٍ مباشر أو غير مباشر. فهل تنجح هذه المحاولات؟ وكيف نستطيع التخلص من الآثار النفسية للزلزال خصوصاً، وللأزمات المتراكمة عموماً؟
في كل يوم تشرق فيه الشمس تزداد فيه الكوارث الإنسانية، وذلك قبل الزلزال، وبدون أي تدخل من الطبيعة، فالنهج الحكومي الرامي إلى إفقار الشعب، ودفعه نحو المزيد من التدهور في أحواله، يسعى بما أوتي من وسائل إلى سلب المواطنين أدنى متطلبات وجودهم لصالح أصحب الأرباح والفاسدين!