لافروف: واشنطن تنشئ «جيشاً سوريّاً حرّاً» جديداً يضمّ «داعش» وإرهابيّين آخرين stars
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ الولايات المتحدة تنشئ «جيشاً سوريّاً حرّاً» بمشاركة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية [داعش] ومنظمات إرهابية أخرى.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّ الولايات المتحدة تنشئ «جيشاً سوريّاً حرّاً» بمشاركة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية [داعش] ومنظمات إرهابية أخرى.
لا شك أن ما مر على محافظة الرقة ريفاً ومدينة خلال الأزمة، لا يختلف كثيراً عما جرى في غالبية سورية، وإن اختلف الشكل واختلفت النسبة قليلاً!
أعلنت مصادر رسمية في وزارة الصحة السورية الأسبوع المنصرم أنّ 29 شخصاً توفّوا بالكوليرا فيما تصفه تقارير الأمم المتحدة بأنه أسوأ تفشٍّ للمرض منذ سنوات. وقالت الوزارة في بيان إنّ اختبارات التقييم السريع أكدت وجود 338 حالة إصابة في البلاد منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في آب الماضي وإنّ معظم الوفيات والإصابات في محافظة حلب، حيث تشكل المياه الملوثة في سرمدا إدلب أحد أسباب تفشي الكوليرا.
في خطوة غير مسؤولة جديدة، أصدرت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سورية، قراراً يقضي بإغلاق كافة المعاهد والمدارس التي تدرّس مناهج الدولة السورية، وأبعد من ذلك، فقد داهمت القوى الأمنية التابعة للإدارة بعض البيوت التي يتم فيها تدريس المنهاج الرسمي السوري على شكل دورات خاصّة، وقد قامت باعتقال العديد من المدرّسين اللذين أصرّوا على تدريس المناهج الرسمية، حفاظاً على مستقبل الطلاب، ولا سيّما طلاب الشهادتَين.
أعلنت «هيئة الصحة» في «الإدارة الذاتية» انتشار إصابات بمرض الكوليرا في الرقة والريف الغربي لدير الزور بكثرة.
استشهد وجرح عدد من المواطنين بينهم عسكريون باعتداء إرهابي استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة.
قال المعلمون في اعتصاماتهم بأن الأجور لا تكفي معيشة الأسرة، وتكاليف المعيشة في ارتفاع، ويشمل ذلك شريحة كبيرة من الناس الذين يعملون بأجر أسبوعي أو شهري.
الحوادث المؤسفة والخارجة عن القانون تتزايد في محافظة الرقة، والأكثر أسفاً والأشد إيلاماً، أن أطفال المحافظة هم الضحايا لبعض الحوادث ذات الطبيعة الجرمية.
وصلت قاسيون شكوى من بعض أبناء مدينة دير الزور ومدينة البوكمال حول ارتفاع أجور النقل من دمشق الى هاتين المدينتين، ومساعي احتكار النقل من قبل إحدى الشركات على حساب الشركات الأخرى، وبموجب أسعارها الاحتكارية المرتفعة.
معاناة أهالي مدينة الرقة وسكانها تعددت وتنوعت أشكالها، لكن معاناتهم على طريق السفر، منها وإليها، وخاصة على طريق دمشق، أشد وطأة عليهم من كل أوجه المعاناة الأخرى.