المعلمون في ريف دير الزور والرقة والحسكة.. الحقوق التي يطالبون بها؟
قال المعلمون في اعتصاماتهم بأن الأجور لا تكفي معيشة الأسرة، وتكاليف المعيشة في ارتفاع، ويشمل ذلك شريحة كبيرة من الناس الذين يعملون بأجر أسبوعي أو شهري.
ونادى المعلمون في مدارس الإدارة الذاتية بمجموعة مطالب على رأسها زيادة الأجور. حيث يتقاضى المعلم 260 ألف ليرة شهرياً، وطالب المعلمون بزيادة بحيث يستطيع المعلم توفير المقومات الأساسية للحياة.
كما رفع المعلمون مطالب أخرى مثل تفعيل دور النقابة وإعطاء المعلم كامل الحقوق في إدارة الصف وتغيير المتابعة بسبب إهمالهم في أداء واجباتهم وتأمين الحماية للمعلم من أهالي الطلاب وإعطاء القروض للمعلمين ودفع تعويض شهري كبدل أجارات وتعويض بدل المحروقات بسبب الارتفاع الفاحش في الأسعار، وتفعيل قانون العاملين الموحد، وتأمين حراس ومستخدمين للمدارس وتوفير الطبابة للمعلمين. وملء الشواغر في المدارس لكي يتوفر جو تعليمي مناسب. وإعادة هيكلة اللجان العامة بسبب الفساد الذي يسودها.
ودخل إضراب المعلمين والمعلمات في أرياف دير الزور والرقة والحسكة والطبقة ومنبج أسبوعه الثالث على التوالي شاملاً عدداً كبيراً من مدارس القرى والبلدات في ريف دير الزور الشرقي والغربي والشمالي ومدارس الشدادي ومركدة والعريشة جنوب الحسكة وبالإضافة إلى العديد من المدارس في الجرنية والرقة والطبقة ومنبج. بدأ الإضراب في مدارس ريف دير الزور. وامتد بعد أيام إلى المناطق الأخرى.
ورفعت مختلف المدارس لافتات وشعارات تعبر عن الإضراب: هيبة المعلم من هيبة الوطن. أعيدوا للمعلم كرامته. عذراً أيها التلاميذ نحن مجبرون على حفظ كرامتنا.
كما يعد هذا الإضراب الأول من نوعه لأن بعض اللجان القاعدية لاتحاد المعلمين في الإدارة الذاتية شاركت في الدعوة إلى الإضراب وتوسيعه إلى المناطق الأخرى مثل مكتب الجرنية في الطبقة. بينما طالبت بعض المدارس في مناطق أخرى بحل اتحاد المعلمين وإعادة هيكلته وهيكلة لجانه العامة. ويشارك في الإضراب 5000 معلم من أصل 8000 في 480 مدرسة ريفية. ومطلبهم الأول هو زيادة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة.
وبالإضافة إلى مطالب زيادة أجور المعلمين، يطالب المعلمون بتفعيل دور نقابة المعلمين والحقوق النقابية الأخرى وتطبيق قانون العاملين الموحد حفظاً لحقوق المعلمين والمعلمات.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1064
