الرهانات في «معاقبة» اليونان
انفجرت الرأسمالية العالمية من الداخل في عام 2007. الأسباب الرئيسية لأزمة الرأسمالية تشتمل على:
انفجرت الرأسمالية العالمية من الداخل في عام 2007. الأسباب الرئيسية لأزمة الرأسمالية تشتمل على:
مرت الأعوام وتجاوزت العقود ستة. كلما أتانا 15 مايو جعلناه يوماً للحزن، وإن كانت تقام فيه المؤتمرات والمهرجانات والندوات، وتلقى فيه الخطب النارية، وتدوي الهتافات.
الغائب حتى لدى غالبية القوى الراغبة والمصممة على التحرير هو العمل على وضع استراتيجية موحدة للتحرير هي وحدها الكفيلة بحشد الجهود لتحقيق النصر وإلحاق الهزيمة بالعدو الصهيو-امبريالي، الذي ثبت– بفعل المقاومة الباسلة– أن هزيمته ممكنة.
• المجزرة التي حدثت فجر اليوم 31/5/2010 في المياه الدولية ضد نشطاء ومناضلي الحرية، ممثلي خمسين بلداً في العالم، والتي نتج عنها سقوط العشرات من الشهداء والجرحى العزّل من كل سلاح على أيدي قراصنة الجيش الصهيوني، تؤكد أكثر من أي وقت مضى أن المقاومة ضد التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني هي شرف وضمير هذا العصر، ومن خلالها فقط يمكن تحرير فلسطين والجولان والعراق، وإلحاق الهزيمة التاريخية بأعداء الشعوب ومشعلي الحروب ضدها لتفادي انهيار الرأسمالية العالمية، من أمريكا اللاتينية وصولاً إلى مناطق شعوب هذا الشرق العظيم.
الوثيقة البرنامجية الصادرة عن مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين خطوة كبيرة وهامة نحو عودة الحزب الشيوعي السوري إلى دوره الوظيفي في قلب المجتمع السوري،
اتخذ الحراك الجماهيري في المجتمعات المشرقية أشكالا مختلفة, لكن أبرزها كانت انتفاضات الخبز التي اندلعت منذ أواخر السبعينيات إلى أواخر الثمانينيات ملقية بظلالها على تطور الأنظمة الحاكمة وسياساتها، أما الشكل الأكثر حداثة والذي يعود إلى فترة صعود الموجة النيوليبرالية أو تمددها خارج مجالها الحيوي المتمثل في الدول الرأسمالية المتقدمة، والذي اقتصر عملياً في منطقتنا على لبنان (انتفاضة الاستقلال) وإيران، هو ما جرى التعارف على تسميته بالثورات المخملية.
كان من أهم التطورات الكيفية في العقود المنصرمة؛ انقلاب كرة القدم على منظومتها المُؤسسة وتحولها إلى لعبة الفقراء الرئيسية، وتبلورها في كثير من الأحيان كمعادل أساسي من معادلات ثورات التحرر الوطني والهوية القومية.
بقدر ما يستبسل مسؤولو الغرب دفاعاً عن متانة أوضاعهم المالية والاقتصادية، ويضاعف زعماء أوروبا جهودهم الإعلامية في عملية إقناع العالم بأن كل شيء على ما يرام...
ثمة مؤشرات توحي أن الولايات المتحدة قد أصبحت تخشى جدياً من انقطاع أو بالحد الأدنى، من انخفاض تدفق نهر النفط إلى سوقها المحلية الشرهة في غمرة حروبها الدموية ضد الدول الضعيفة التي تدفع ثمن صراعاتها مع منافسيها الأقوياء، وعلى رأسهم الصين التي بدأت تعود إلى تبني سياسات أقرب إلى الاقتصاد الموجه، وروسيا المستمرة في استعادة حضورها الاقتصادي والجيوسياسي.. ولعل أهم هذه المؤشرات إعلان إدارة الرئيس أوباما خطة لتوسيع نطاق المناطق البحرية لأغراض التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي..
الاتحاد الأوروبي في إفلاسٍ سياسي.. مع عملةٍ مشتركةٍ لكن مع تنافسٍ ضريبي واجتماعي بين دوله الأعضاء، مع سوقه المشتركة، لكن دون أية آلية نقل للموارد من الأغنياء نحو الفقراء، مع عقيدته النيوليبرالية التي تسحق الشعوب، هو عاجزٌ عن تقديم ردٍّ على الأزمة لشعوبه.
حينما ضرب الزلزال المدمر هايتي، لم يكن غريباً أن تتفادى وسائل الإعلام السائدة ذكر ما نهبته دول الليبرالية تاريخياً من ثروات الجزيرة المنكوبة وشعبها، وأن يلعب الإعلام الناطق باسم الشركات العملاقة، من محطة «سي إن إن» الأمريكية إلى «إم بي سي» السعودية، دور التغطية على عملية تجديد احتلال هايتي، بأخبار عن أعمال سلب المتاجر، وتمويه الغزو بإغراق السكان بالكثير من مشاعر الشفقة.