عرض العناصر حسب علامة : الدول العربية

المقاومة والمساومة استراتيجيتان لا تلتقيان!

منذ نكبة 1948، وكل ما تلاها من اعتداءات وحروب و اجتياحات إسرائيلية للأرض العربية، أوحى النظام الرسمي العربي بإمكانية قيام إستراتيجية عربية تحرر الأراضي المحتلة وتعيد الحق إلى نصابه. لكن الرهان كان خاسراً وسرعان ما اكتشفت الشعوب العربية أن النظام الرسمي العربي يفتقد لإرادة المواجهة وهو لا يخرج عن مرجعيته الأجنبية التي أشرفت على تكوينه منذ سايكس- بيكو وحتى الآن...

ليس فتحاً للمعابر.. إنه صراع وجود!!

غالبية حكام بلداننا يسيرون في الاتجاه المعاكس، ليس لشعوبنا العربية فحسب، بل لمجمل شعوب العالم المناهضة للامبريالية، التي تقف داخل البلدان الامبريالية ذاتها لتعبر عن معارضتها لحرب الإبادة ضد أشقائنا في غزة. ذلك ما تمليه عليهم مصالحهم الطبقية.

جوهر السيناريو نفسه الذي اتبعه هؤلاء عام 2006 في لبنان عادوا إليه مجدداً في العدوان على غزة التي ستنتصر أيضا.

انتخابات بالطريقة العربية

في العالم العربي مشاهد انتخابية عدة. مصر على أبواب انتخابات رئاسية. سورية أجرت انتخابات نيابية. لبنان أجرى انتخابات بلدية جزئية ويحضّر لانتخابات نيابية عامة. سبق ذلك انتخابات تونسية ورئاسية يمنية واستفتاءات على الدساتير المعدّلة ونيابية كويتية.
تفترض الانتخابات كوسيلة أساسية للنظام الديموقراطي أن الشعب يختار ممثليه بحرية وفي ظل قواعد ضامنة للمساواة وتكافؤ الفرص، وتفترض أنها تؤدي إلى تداول سلمي للسلطة.