عرض العناصر حسب علامة : الخليج العربي

تشويه ثورات «المحيط» من «الخليج»..!

تشير الشعارات والحوامل «الطائفية – القبائلية»، المروجة إعلامياً بالدرجة الأولى، لحالات الحراك الشعبي الدائر في عدد من دول الخليج العربي وليبيا إلى أن هناك من يريد، ولغاية في نفس يعقوب، وأد هذه الحالات وانتشار عدواها بحواملها الاقتصادية الاجتماعية الأصلية والأصيلة سياسياً وطبقياً، عبر جرها من حيث المبدأ، وخلافاً لوقائعها إلى متاهات التحريف والتشويه.

الأزمة الكويتية بروفة لثورات خليجية قادمة!

تشهد الساحات السياسية في المجتمعات الخليجية في الوقت الراهن تحولات وتحركات جماهيرية  الأمر الذي يدل على ضعف قدرة الأسر الحاكمة على وقفها كما كانت تفعل سابقاً.

تدمير دفاعات البلاد.. خيانة وطنية

ضجيج الدماء يتعالى، ومستوى العنف بلغ حداً أقرب إلى الجنون، تفجيرات يومية، اعتداءات على البنى التحتية ولقمة العيش، قرى و أحياء أصبح وجودها على الخريطة السورية مهدداً. ورغم كل ذلك، لا يزال الحل السياسي الشامل يحافظ على خطواته المتثاقلة التي تصطدم يومياً بعشرات العوائق، ذلك أن مستوى العنف الحالي، غير المسبوق، يؤشر إلى استنفاده أية وسيلة للاستمرار.. وفي النهاية يصبح الحديث عن حل نهائي للأزمة السورية حديثاً واقعياً. ويصبح لزاماً على الجميع الكف عن طرح السؤال : «متى تنتهي؟؟» واستبداله بالسؤال : «كيف تنتهي؟»..

 

ماذا عن مؤتمر دول التعاون الخليجي؟

ترافق مؤتمر دول التعاون الخليجي الأخير مع حملة من التهويش الإعلامي الكبير، عمدت إلى تحويل هذا المؤتمر إلى حدث سياسي ينبغي له أن يقف في وجه انطلاق مشروع إيران النووي، وذلك بالاعتماد على عدة محاور تمت مناقشتها خلال المؤتمر.

العرب.. في ثورة أم في ثورات؟؟ التدخلات الخارجية ومحاولات إجهاض الثورة العربية

تسارعت أحداث الثورة العربية، وزاد من منسوبها، وحراكها، وامتدت ساحاتها لتشمل عموم الوطن العربي دون استثناء، برغم الاختلافات في الظروف، والقوى والتوازنات والأولويات، واحتمالات تطوراتها ومسارات أحداثها، وفي تعميم وانتشار الثورة على هذا المستوى والاتساع أسئلة كثيرة، واستنتاجات أكثر، ولو أن المعرفة لم تبلغ القدرة على الإحاطة بكلية العملية الثورية الجارية ولا هي قادرة على رسم سيناريو مستقبلها يزيد في الارتباك والتضليل الإعلامي المنهجي، وهيمنة وسائل إعلامية ممولة ومملوكة من جهات معروفة الولاءات والاستهدافات إلى ضعف الإعلام الوطني والقومي والثوري بكل صنوفه ومستوياته، وترهل الإعلام الرسمي إلى الحد القاتل، وابتلاء الإعلام المقاوم بالعصبيات والفصائلية.

 

تناقضات المحور الواحد: الضرورات الأمريكية أولاً..!

بالنظر إلى طريقة التعاطي السياسي- ومن خلفه الإعلامي- مع الأحداث الجارية في المنطقة من قبل الغرب، نرى أن إحدى سماته اليوم تنعكس في كثافة التصريحات، وتناقضها في كثير من الأحيان، حتى أن السلوك السياسي لأطراف المعسكر الغربي يبدو متضارباً، ليعبر بذلك عن فرق استقطاب واسع الطيف، يفعل فعله في مجمل منظومة العلاقات الدولية القديمة التي بنيت في مرحلة تراجع الاتحاد السوفييتي، وبعد تفككه.

واشنطن مصرة على إرسال قطعها الحربية للخليج

ذكرت مصادر في البنتاغون أن الولايات المتحدة ستستمر في إرسال المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات إلى منطقة الخليج، بالرغم من تحذير إيران من هذه الخطوة، وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل في بيان، إن «نشرالتشكيلات العسكرية الأميركية في منطقة الخليج سيستمر كما كان منذ عقود»، مضيفا: «أن نشر المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات أمر ضروري للحفاظ على استمرار تنفيذ المهام الحالية، ودعمها العملياتي».

حرب اليمن خليجية بدفع أمريكي..!

بدأت دول الخليج تدخلها العسكري في الشؤون اليمنية، في لحظة اعتراها الوهم بأن الموازين الدولية لا تزال تسمح بضربة خاطفة هنا أو هناك من شأنها أن ترفع من الوزن النوعي للدولة المتدخلة. ورغم إثبات الوهم الذي يعتري هذه النظرة، إلا أنه من الواضح اليوم أن قراراً بالتراجع عن هذا التدخل لم يعد مرتبطاً بمراكز القرار الخليجية، بقدر ما هو في يد واشنطن التي باتت «تهندس» تراجعها حتى على حساب أدواتها وحلفائها في المنطقة.

زمن الأسئلة الصعبة: (البترودولار والإرهاب)؟

من مزايا المرحلة التاريخية الراهنة أنها مرحلة الأسئلة الجديدة التي تطرح على جدول الأعمال بتواتر شبه يومي، بعد أن خرجت الأحداث من  دائرة «السكون المغلقة» التي عهدناها في ظل ما أطلق عليه مرحلة «الركود السياسي».

«العاصفة» تخبو الخليج يبحث مسارات أخرى

برز الإعلان عن التدخل العسكري الخليجي في اليمن- تحت مسمى «عاصفة الحزم»- كأحد المؤشرات على اتجاه سعودي هدف إلى توظيف الإمكانات العسكرية والمالية، للعب في الوقت بدل الضائع على هامش المسار العام المتجه نحو تظهير موازين القوى الدولية الجديدة.