عرض العناصر حسب علامة : الخبز

«الكعكة بإيد الفقير عجبة».. ورُبّما الرغيف!

تدل بعض المؤشرات إلى أن الحكومة مقدمة على رفع جديد لأسعار بعض المواد والسلع الغذائية بشكل رسمي، فالحديث عن إعادة النظر بسعر الكعك مثلاً يعتبر مدخلاً لدراسة تكاليف إنتاج هذه السلعة، اعتباراً من الدقيق وليس انتهاءً بالمحروقات، ولا غرابة أن يؤدي ذلك إلى تعميم هذه الدراسة على بقية السلع الغذائية التي تدخل بمكونات إنتاجها هذه المواد الأولية بكل أريحية، كالخبز السياحي والصمون والخبز السكري والحلويات و...

الطوابير: (أين الطحين يا وزير»؟

ازدادت طوابير المواطنين أمام الأفران، وأصبحت كميات الخبز المتدفقة يومياً أقل من الفترة الماضية. أما السبب فهو تراجع كميات الطحين الواردة إلى المخابز، ولكن ما سبب التخفيض؟! الجواب غير واضح، إذ تنفي التصريحات الرسمية الأسباب المنطقية، وتربط المسألة بمحاربة الفساد وسرقة الطحين، بل يربطه البعض بـ (صغار الباعة» خصوم الوزارة اللدودين.

المؤكد أن الحكومة خفضت كميات الطحين المتدفقة إلى المخابز بنسبة تراوحت بين 10-20%، وفق قرار صادر عن الوزارة أكده مديرو المخابز، وأكده لاحقاً مدير المطاحن مهند شاهين، معتبراً أن التقليص موجود، ولكنه مدروس، وأنه يسمح بتأمين حاجات كل منطقة. فلماذا تم التخفيض: هل السبب يرتبط بالنقص في الاحتياطي، أم أن السبب فعلاً يرتبط بتقليص الهدر في الطحين؟

الخبز 70 مليار ليرة بين التصريحات والتقديرات...

ظهرت في الفترة الماضية تصريحات إعلامية حول استهلاك السوريين الوسطي من الخبز ليتبين أن الاستهلاك السنوي يقارب 1،18 مليون طن من الخبز تقريباً، كما أشار وزير المالية إلى أن تكلفة إنتاج الربطة تقارب 200 ليرة وهي مدعومة بمقدار 150 ليرة للربطة. فبماذا تعلمنا أرقام الخبز السابقة؟
لا يزال سعر ربطة الخبز السوري، ذات الـ 1 كغ وسبعة أرغفة، ثابتاً نظرياً منذ عام 2016 عند سعر 50 ليرة، بينما تم تخفيض وزنها من 1300 غرام إلى 1000 غرام، وفق ما وضحه وزير التجارة الداخلية، ما يعني رفع سعر الكغ بنسبة 30%. ورغم أن بعضاً من التغيرات الاقتصادية التي دفعت إلى رفع أسعارها وتخفيض عبء دعمها قد تغيرت، إلا أن هذا لم يغير من سعر الربطة أو يزيد من وزنها.

الغوطة الشرقية 500 ليرة لربطة الخبز، وأربعون ألف لاسطوانة الغاز

تستمر معاناة الأهالي في الغوطة الشرقية، فعلى الرغم من الهدوء النسبي في المنطقة على مستوى الأعمال القتالية بنتيجة اتفاق وقف إطلاق النار، واتفاق مناطق خفض التصعيد بين الجيش والمجموعات المسلحة المصنفة بالمعتدلة، والذي ما زال هشاً حتى الآن، إلا أن المعارك الدائرة ما زالت ترخي بظلالها على حياة الأهالي هناك، وخاصة بين المجموعات المسلحة الإرهابية المحسوبة على «جبهة النصرة» وأتباعها وشبيهاتها وبين «جيش الاسلام» بفصائله المتعددة، وخاصة على المستوى المعيشي، في ظل عدم تمكن الأهالي من استثمار الأراضي الزراعية في المنطقة، باعتبار الزراعة هي المصدر الأساسي للرزق والمعيشة بالنسبة إليهم، خاصة بعد توقف غالبية القطاعات المنتجة في المنطقة، الصناعة والحرف والمهن، ناهيك عن الانعكاسات الأمنية على حياة هؤلاء بشكل يومي.

في وادي المشاريع الخبز معاناة يومية!

تزايد عدد سكان منطقة وادي المشاريع بدمشق خلال السنين الماضية، بسبب استمرار الوافدين إليها من المناطق والمحافظات المختلف، بالترافق مع ظروف الحرب والأزمة، ليبلغ عدد سكانها /200 ألف نسمة/ تقريباً.

خبزنا... والشرير!!

 لو قيض لكاهن مسيحي من سورية التبشير في إحدى مناطق شرق آسيا، لكان عليه -بعد استسماح الرب طبعا- إدخال تعديل  طفيف على «أبانا الذي» ... فلكي يكون وعظه مفهوما و مقبولا هناك لوجب عليه القول «أعطنا أرزنا كفاف يومنا» بدل خبزنا !.

مطبات: صدى مشهد طويل 

فجأة دار الزمن سريعاً، ها نحن الآن على أبواب الترنح، أربعون عاماً من وهن، وأرجل تورمت من فرط حموضة البول، وكروش صغيرة ناتئة، ولهاث متصاعد من الإعياء، ونساء صرن حلماً بعيد المنال.

من أزمة الحصول على رغيف الخبز إلى أزمة في الرغيف

آلاف الأطنان من القمح غير القابل للاستهلاك البشري تصل موانئنا بغرض استخدامها في صناعة الخبز، يجري رفضها لتبقى مجهولة الوجهة، نتيجة طبيعية لسياسة الحكومة الاقتصادية وإجراءاتها على صعيد قطاع الإنتاج المادي بشقيه الزراعي والصناعي، التي أرهقت من يعمل بهما ليطال ذلك جميع المواطنين.