من المستفيد من تسوية علاقات سورية مع تركيا ومع الدول العربية؟
يتفق للمرة الألف، وربما أكثر، إعلام المتشددين السوريين على طرفي المتراس في تقييم معنى ما يجري من اتجاهٍ لتسوية علاقات سورية مع كل من تركيا والدول العربية.
يتفق للمرة الألف، وربما أكثر، إعلام المتشددين السوريين على طرفي المتراس في تقييم معنى ما يجري من اتجاهٍ لتسوية علاقات سورية مع كل من تركيا والدول العربية.
تغرق السودان مجدداً في صراعٍ دموي داخلي، لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بمصالح الشعب السوداني، بل بمصالح القلة المتنفذة المسيطرة على زمام الأمور، والتي لا تعدو كونها استمراراً معدّلاً للنظام السابق. ويرتبط الصراع القائم بطبيعة الحال بمصالح القوى الخارجية المتدخلة، التي يسعى جزء منها على الأقل إلى تسعير الصراع وتعميقه.
نشرت الإدارة الذاتية في الشمال الشرقي السوري يوم الثلاثاء 18 نيسان الجاري وثيقةً بعنوان «مبادرة لحل الأزمة السورية»، ودعا مصدرو الوثيقة القوى السورية المختلفة للتفاعل معها.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مكالمة هاتفية اليوم الجمعة، 21 نيسان 2023، التعاون بين البلدين، بما في ذلك في إطار التعاون في إطار «أوبك+».
قام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء 18 نيسان بزيارة رسمية لسورية، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 أعوام، الأمر الذي يشكل نقلة مهمة ضمن الوضع السياسي السوري ووضع الأزمة السورية.
أكد التلفزيون الرسمي السوري الأنباء حول زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى سورية، وقال بأنه سيصل إلى دمشق بعد ظهر اليوم الثلاثاء (18 نيسان 2023).
أكثر الآراء طرافة بما يتعلق بالتحركات العربية اتجاه سورية مؤخراً، وخاصة التحركات السعودية، هو ذاك القائل بأنّها لم تكن لتحدث لولا وجود «ضوء أخضر أمريكي»!
أصدرت وزارة الخارجية السعودية يوم 15 من نيسان الجاري، وفي نهاية اجتماع ضم وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية في جدة، بياناً ركّز على الشأن الفلسطيني والسوري، ومما جاء فيه حول سورية:
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الإثنين 10 نيسان 2023 بأنّ الاجتماع الوزاري (الرباعي) بشأن سورية سيعقد في موسكو في شهر أيار (مايو) المقبل، وأنه سيتم خلاله التحضير للقاء بين الرئيسين التركي والسوري.
زاد عدد الاعتداءات «الإسرائيلية» على سورية خلال الشهرين الماضيين عن المستوى الذي وصله قبلهما. هذا الإيغال في البلطجة والتشبيح على الشعب السوري وعلى أرضه ومصالحه، ليس علامة قوة كما قد يُخيّل للبعض؛ بل هو على العكس تماماً، علامة مأزقٍ غير مسبوق، ليس للكيان الصهيوني وحده، بل وأيضاً لوكلائه الإقليميين، المعلنين وغير المعلنين.