الملف اللبناني.. لا للعولمة الإمبريالية! لا للحرب!
في 15 تموز 2006 يجتمع في لينينغراد ـ التي حولتها الموجة الأولى من الثورة المضادة إلى سان بطرسبورغ ـ قادة ما يسمى بـ "مجموعة الثمانية" لمناقشة أهم قضايا العلاقات الدولية.
في 15 تموز 2006 يجتمع في لينينغراد ـ التي حولتها الموجة الأولى من الثورة المضادة إلى سان بطرسبورغ ـ قادة ما يسمى بـ "مجموعة الثمانية" لمناقشة أهم قضايا العلاقات الدولية.
رفضت إدارة جورج بوش التخلي عن المحاكمات العسكرية لمعتقلي غوانتانامو على الرغم من قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي قضى بعدم قانونية هذه المحاكمات، وهو الحكم الذي اعتبرته كبرى الصحف الأمريكية انتصارا للقانون، ورآه بعض المراقبين إبرازاً لصراع بين الإدارة الأمريكية والمحكمة العليا في حين رآه آخرون مجرد مناورة قابلة للانتهاء شكلياً في وجه تعالي لأصوات المطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو وسط توالي الفضائح عن مجريات ما يتعرض له نزلاؤه.
صباح يوم 8/6/2006 نجحت القوات الامريكية بكل سهولة في قتل امير الارهاب ابو مصعب الزرقاوي في غارة جوية بمحافظة ديالى. وبذلك تم توجيه ضربة موجعة لنشاط منظمة القاعدة الارهابي في العراق مما يؤثر بلاشك على مجمل نشاطاتها وفعالياتها الارهابية. لقد كان الزرقاوي وامثاله رمزا من رموز القتل والتدمير والاغتيال والاختطاف والذبح، وقد نفذ الزرقاوي تحت راية الاسلام ومقاومة الامريكان وغيرها من الادعاءات والمزاعم الطنانة اكثر العمليات بشاعة و وحشية وهمجية في العراق، وبفضله تمكنت القوات الامريكية من لطخ سمعة مقاومة الشعب العراقي للمحتل الامريكي والاساءة اليه وبرر في الكثير من الاحايين وجود المحتل الامريكي ليظهره بوصفه منقذ الشعب العراقي من البرابرة الاسلاميين امثال الزرقاوي ومن لفه لفه.
مهرجان ضخم وقرع طبول وأغان صادحة وموسيقى صاخبة تُعزف البوب والروك، والجاز، والهيوة، والهجع، حتى اللمبادة كانت حاضرة، بالونات مزركشة، سُحب اصطناعية ملونة تغطي سماءنا، رؤساء (أعظم الدول) يهنئون العالم وشعوبهم وشعب العراق، حكومة العراق (الدائمة) تفتتح وتدشن عهدها بقضاء منصبيها المحتلين على عدو ها وعدو (العالم المتحضر)، خليل زادة ونوري المالكي وموفق الربيعي وفيق السامرائي ورامسفليد وبلير مستبشرين ويدعون إلى نسيان الماضي والأخطاء والنظر إلى أمام، إلى المستقبل الواعد بعد مقتل الزرقاوي، فهنيئاً لك يا شعب العراق!
بسبب تصاعد أحداث العنف العنصري الذي يستهدف الضحايا السود على وجه الخصوص, عبرت السلطات الألمانية عن قلقها إزاء سعي النازيين الجدد وغيرهم من الجماعات العنصرية, لإلحاق الضرر بالأجواء التي ستجري فيها مباريات كأس العالم لكرة القدم المزمع انطلاقها في التاسع من الشهر الجاري.
تصرفت الولايات المتحدة الأمريكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كدولة منتصرة، وأن «لها الحق» في إعادة صياغة النظام الدولي الجديد وتحديد قواعد السلوك فيه، عبر تحطيم المنافسين وتهميش المؤسسات الدولية، واستغلال عملية تفجير البرجين (المشكوك في أمرها) لتطبيق مشروعها الإمبراطوري تحت غطاء الحرب على الإرهاب.