عرض العناصر حسب علامة : الجولان السوري المحتل

تحرير الجولان شعبياً.. من الرؤية إلى التطبيق – إضاءات

تلقت الأوساط الشعبية والسياسية المختلفة إعلان الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في 9/5/2013 عن بدءها تشكيل «ألوية الجبهة الشعبية للتحرير»، بطرق متفاوتة بين مرحب ومشجع وبين رافض ومهول وبين منتظر، ومتسائل عن التوقيت، وحتى متفاجأ بالفكرة أساساً...!

الجولان وثلاثية الأزمة..

لاشك أن «إسرائيل» سعت من خلال الهجوم مرتين على دمشق خلال الأزمة السورية إلى تحقيق أهداف مباشرة سياسية وعسكرية، منها إيصال رسالة إلى الشعب السوري بأن «إسرائيل» ستكون خطاً أحمر على أي طاولة للحوار وفي أي حل سياسي للأزمة السورية، أو كمحاولة إحداث إنجاز عسكري ما قد يغير ميزان القوى القائم

علاء عرفات على «شام أف أم»: طرح تحرير الجولان عبر المقاومة الشعبية غير جديد لدينا وهو انعكاس لوجدان السوريين

في إطار اللقاء الحواري الأسبوعي لممثلي «حزب الإرادة الشعبية» مع إذاعة «شام أف أم» أكّد أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير «علاء عرفات» في سياق ردّه على سؤال حول المؤتمر الدولي عن سورية والتناقضات التي بدأت تظهر قبل انعقاده، وهل دمشق ستشارك أم لا، وبأية صيغة؟ وهل المؤتمر سيبدأ حقاً بحل الأزمة السورية؟

المقاومة الشعبية الشاملة الطريق الوحيد لتحرير الجولان

القضية الوطنية عند الشعب السوري قضية جذورها عميقة، لايمكن اقتلاعها أو خلخلتها، وهي قضية جامعة للشعب السوري لعبت دوراً مهماً في تعزيز وحدته الوطنية، وترسيخها باعتبارها الأداة الأولى والأخيرة في مواجهة القوى الاستعمارية التي مرَت على سورية منذ الاستعمار العثماني الذي دام ما يقارب الأربعة قرون، 

لا تنسوا الجولان؟!

مضى أربعة واربعون عاماً ونيف على احتلال الكيان الإسرائيلي للجولان السوري، جرى ذلك إثر الحرب العدوانية عام 1967 وأدت الحرب إلى نكسة عربية عميقة وشاملة.

افتتاحية قاسيون 872: من السويداء وحتى 2254

شهدت محافظة السويداء اعتداءاً إرهابياً صادماً الأسبوع الماضي، ذهب ضحيته قرابة 234 شهيداً وأكثر من 200 جريح، وبعد الخروج من الصدمة وبعيداً عن التحليلات المعتمدة على الأقاويل... فإن الجريمة التي تصدى لها أهالي المدينة وريفها بتضامن وبسالة، يجب ربط توقيتها بالتسوية في عموم المنطقة الجنوبية، حيث خسر الإرهابيون، ومن خلفهم الكيان الصهيوني احتمالات التصعيد جنوباً. أتت هذه الأحداث كمحاولة يائسة في وجه مسار سيفضي إلى إنهاء وجود داعش في المنطقة، بل وانسحاب القوات الأمريكية من التنف، ولن نبالغ إذا قلنا أنه سيؤدي إلى وضع نهاية للاحتلال الصهيوني للجولان على جدول الاعمال، كحقّ سوريّ مدعوم دولياً في إطار الحل السياسي للأزمة السورية.