الجولان المحتل.. حقائق ووقائع
من شهداء المقاومة الشعبية في الجولان السوري المحتل، منذ الاحتلال «الإسرائيلي»
الشهيد عزت شكيب أبو جبل
مواليد الثامن من آذار عام 1951، تلقى تعليمه الابتدائي في بلدة مجل شمس. كان عمرة أثناء عدوان حزيران 1967 ستة عشر عاماً، حيث انضم في سن مبكرة إلى صفوف المقاومة الوطنية ضد المحتل الإسرائيلي، التي تشكلت أولى خلاياها منذ اللحظات الأولى لدخول القوات الغازية أرض الجولان السوري. ساهم الشهيد الخالد في عدة عمليات للمقاومة استهدفت قوات المحتل، بدءاً من موقع جبل الشيخ وحتى شبه جزيرة سيناء المصرية، حيث عمل ضمن صفوف شبكة الاستخبارات السورية، التي ساهمت، برصد ونقل المعلومات عن الجبهتين المصرية والسورية. كان لهذه المعلومات الدور الأكبر في عبور القوات السورية خط آلون، وعبور القوات المصرية لخط بارليف في بداية حرب تشرين عام 1973. استشهد بتاريخ 27/1/1973، عندما كان عمره 23 عاماً، أثناء قيامه بواجبه الوطني، في موقع عين التينة شرقي مجدل شمس، في كمين «إسرائيلي». وقد استطاع إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين قبل استشهاده.
الشهيد نزيه هاني أبو زيد
ولد الشهيد في بلدة مجدل شمس عام 1959. لم يعرف الحياة إلا مناضلاً ومقاوماً عنيداً. انضم إلى صفوف المقاومة الوطنية، ضد قوات الاحتلال، منذ أن بلغ الثالثة عشرة من عمره، وساهم مع رفاقه في عدة عمليات استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية. أُلقي القبض عليه في حزيران العام 1974، واُصدر بحقه حكماً جائراً بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، وهو لا يزال قاصراً لم يبلغ الخامسة عشرة، أمضى منها سنتين سجناً فعلياً. وبعد تحرره من المعتقل الإسرائيلي، جدد نشاطه في صفوف المقاومة الوطنية، واستشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني في تاريخ 27/12/1976 وهو في الـسابعة عشرة من العمر، وذلك على خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس، بعد أن تركته قوات الاحتلال جريحاً ينزف حتى ساعات الصباح.
الشهيدة غالية فرحات
ولدت الشهيدة غالية فرحات في قرية بقعاثا عام 1934. استشهدت خلال تظاهرة، كانت قد انطلقت في شوارع القرية في تاريخ 8 آذار 1987. خلفت الشهيدة سبعة أولاد. وشُيعت إلى مثواها الأخير في قرية بقعاثا، بعرس وطني كبير حضره الآلاف من جماهير الجولان، إضافة إلى العديد من القوى والشخصيات الوطنية من فلسطين يتقدمهم الشاعر الراحل توفيق زياد.