عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

جائزة نوبل أدب عنصري ... وسلام نووي

 في بداية تشرين الأول من كل عام تبدأ التوقعات والتكهنات حول الأسماء والشخصيات التي يمكن أن تحصل على جوائز نوبل وخاصة جائزتي الآداب والسلام، وهذه الجائزة التي أصبح عمرها أكثر من مئة عام بقليل، تعتبر أعلى مرتبة من الثناء والإطراء في العالم، إضافة إلى عشرة ملايين كرونر سويدي، أي ما يعادل مليون دولار تقريباً. ولكن في السنوات الأخيرة بدأ الحديث عن المعايير الملتبسة للأكاديمية السويدية في الترشيح والاختيار لنيل الجائزة، وقد بات مؤكداً لدى الكثيرين بأن جائزة نوبل «مُسيّسة» وأن أعضاء الأكاديمية السويدية تحكمهم اعتبارات وميول سياسية وعنصرية في الاختيار.

كان للتطبيع وكر،  صار للتطبيع قصر!

نعم، لم يبن هؤلاء المانحون مركزاً ثقافياً في رام الله لهدف التثقيف بحق العودة والوحدة العربية ومقاومة العولمة والاحتلال الصهيوني والأميركي فما بالك بالتثقيف بالاشتراكية!.نعم مورست معصية التطبيع العلني في قصر الثقافة، وأي مكان أنسب من القصور للتطبيع ولاسيما قصر ثقافة ابتناه صهاينة الغرب الرأسمالي وشغل صهاينة التخارج والتأجنب الثقافي والسياسي المحليين. وإلا، هل يتم التطبيع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين حيث المجاري والأطفال يلعبون سوية!

هكذا (يحارب!) الفساد في وزارة الثقافة

لن نتطرق في مقالنا هذا إلى أوضاع كافة المؤسسات الثقافية في سورية، فهذه المهمة نتركها لبحثٍ موسع آخر.  بل سنكتفي هنا بالإشارة إلى واقع المسرح القومي باللاذقية وما حدث ويحدث فيه من وقائع  تثير الغرابة والدهشة، وتدفع من يحب المسرح لأن يتقدم بخالص الشكر لوزارة الثقافة على (مبادراتها الخلاقة!) في مكافحة الفساد والمفسدين، والمتمثلة إحداها بقيامها مؤخراً بتكليف السيد المخرج المسرحي المبدع! (س) مديراً للمسرح القومي في اللاذقية. وذلك بناءً على (مقتضيات المصلحة العامة) كما جاء في حيثيات القرار! لاسيما وأن المخرج المذكور كان قد أُقيل من منصبه منذ عدة أشهر فقط، وأيضاً بناءً على مقتضيات المصلحة العامة!!

أوراق خريفية الأخرس

ككل عام في فصل الصيف أخصص جزءاً من راتبي أجوراً لسيارات التكسي باعتباري أصلع ولا أطيق الحرارة الشديدة. ولا أحبذ حمل شمسية أو اعتمار قبعة. بل أكتفي بوضع جريدة فوق رأسي كالمظلة منتظراً بعد نهاية الدوام أمام مقرّ الشركة التي أعمل بها إلى أن تسعفني سيارة أجرة عابرة.

ملوحيات مجتمع أميين

عندما بدأت بالنشر كنت أطبع في الأربعينات والخمسينات 3000 ثلاثة آلاف نسخة من كل كتاب، وكانت النسخ تنفد كلها خلال شهر أو شهرين، واستمر إنتاجي على هذا الشكل... وفجأة صحوت، كتبي منذ الستينات أصبحت كاسدة، وفي السنة الرابعة من القرن الحادي والعشرين قلصت عدد النسخ التي أنشرها إلى 600 نسخة ثم إلى 300 نسخة، ومع ذلك فهي لا تكاد تنفد...

كمال مراد... وداعاً...

لم أكن لأعرف أنه اللقاء الأخير بيني والرفيق كمال مراد..!

وصايا تاريخية

أولاً: وصية منكوخان (منكوقان) إلى أخيه هولاكو

مهرجان بصرى.. المجد الغابر

من منكم لا يذكر مهرجان بصرى في الثمانينات في أوج مجده، حينما كان يستقبل أعرق الفرق الفنية العربية والعالمية وأشهر الفنانين والفنانات؟