عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

ماذا تقول يا صاحبي؟.. «الحس بالجلد»

■ كالعادة ينشغل الأهل أيام الامتحانات بدراسة أبنائهم، وتغدو البيوت قاعات دراسة وتحضير و «تسميع وتحفيظ»، ويصبح كثير من الأهل أكثر من تلاميذ «شرف» بل تلاميذ حقيقيين يتعبون ويجدون وكأنهم هم الذين سيقدمون الامتحانات. ونحن اليوم في مواسم الامتحان.

ملوحيات.. دون تعليق

تمهيد: نشرت تشرين في العدد 8935 تاريخ 10 أيار 2004 مايلي:

أفلام في خدمة الحملة الانتخابية الأمريكية أم حملات انتخابية في خدمة الأفلام؟؟

لطالما تداخلت السينما في أمريكا مع السياسة باشكال متنوعة، وكثيراً ما كانت السينما تتقاطع مع هذه السياسات أو تختلف معها وبأنواعها المختلفة وثائقية كانت أم روائية، ووصل هذا التداخل  إلى درجة أن وصل ممثل غير موهوب كرونالد ريغان إلى سدة الحكم عن طريق (هوليود /واشنطن) وها هو أرنولد شوارزنغر في نفس الطريق الآن وقبل أشهر من الانتخابات الأمريكية تتجدد هذه العلاقة بين السينما والسياسة ففي وقت متقارب قدم إلى الجمهور الأمريكي والعالمي فيلمان الأول روائي بعنوان (الغد) ويحمل توقيع المخرج السينمائي المعروف إيمريتش،

أمـبـرتو إيكو: الـطـــلــيــعــيـة فـي الـ sms والـ chat rooms

إذا أردنا مقاربة موضوع ما بعد الحداثة في الآداب والفنون، يجب أن نميّز بداية بين التجريبية والطليعية، ففي حين تنزع التجريبية الى استفزاز داخلي ضمن دورة النصّ أو العمل الفني، تتوق الطليعية الى استفزاز خارجي، يطال الجسد الإجتماعي ككل. وإذا كان هناك من معنى للطليعية، فهي أنها تولد دائما عندما وحيث لا نتوقعها:

بين قوسين ضَجِرنا.. ضَجِرنا

عبارة « هرمنا .. هرمنا» التي رددها مواطن تونسي، لحظة اندلاع الثورة التونسية، لم تعد اليوم بالقوة نفسها، أمام حرائق الربيع العربي، ومطباته الطرقية. الأرجح أن نهتف الآن «ضجرنا.. ضجرنا»، ذلك أن الرغبات لا تعكس بالضرورة الوقائع على الأرض،

يعاد عرضه الآن بتقنية «ثلاثي الأبعاد» الرأسمالية تمتصّ فيلم «تايتانيك» حتى الرمق الأخير

أن تتحدث عن فيلم «تايتانيك» بعد 15 سنة من عرضه الأول، كأنك تنتبه للتو أن حرب الخليج وقعت!.. هذا ليس صحيحاً على كل حال. أحد الأصدقاء وفي سنة 2009م، أي بعد 12 سنة من عرض فيلم «تايتانيك» كان طالباً في أستراليا، وحين أسر لأحد أصدقائه الأجانب بأنه لم يشاهد فيلم تايتانيك بعد، وقف صاحبه في الباص بشكل مسرحي، ثم رفع صوته قائلاً «هل تصدقون يا جماعة أن هذا الرجل لم يشاهد فيلم تايتانيك بعد»!. بعد أيام قام صاحبي بمشاهدة الفيلم، ثم جاء مبشراً صديقه، الذي وقف أيضاً في الباص مرة أخرى ورفع صوته قائلاً «هل تصدقون أن هذا الرجل لم يشاهد فيلم تايتانيك إلا البارحة!».

انتصار تسويق الهوية

حتى الهوية والاتجاه السياسي يجري تسويقها عبر الموضة. فعندما كانت موضة مشاركة الأقليات في التمثيل أخذت الشركات تضع في دعاياتها مختلف أنواع الأقليات العرقية والدينية، وذلك حتى تتوافق موضة البضائع مع الموضة السياسية، مما يجعل هذه الشركات مقبولة في شرائح المجتمع التي يفترض بها أنها ترفضها أصلاً وعندما بدأت موضة مثليي الجنس ودعم مرضى الأيدز ووصلت إلى أوجها، ظهرت الدعايات التي تظهر البحارة الأمريكيين من الرجال يقبلون بعضهم.

سجن أبو غريب متحف الرعب المتجدد

مشاهد التعذيب الأمريكي والبريطاني التي انتشرت انتشار النار في الهشيم منذ أن قامت جريدة «الديلي ميرور» البريطانية بنشرها أدت إلى نشر مجموعة من الصور فيما بعد في الصحف نفسها وصحف أخرى في الجهة السفلى من التحقيقات تظهر جندياً أمريكياً يسير بين زنزانات المعتقلين وقد كتب اسفل الصورة: ((سجن أبو غريب الذي كان قبل تحرير العراق بيتاً للرعب))..

 صورة...

نحاول في هذه الصفحة ترتيب مجموعة من الصور المنتقاة من بين ملايين الصور التي تعرض على شاشات التلفزة العربية والأجنبية جنباً إلى جنب مع كم الصور الهائل من عالم الإنترنت.. كي ندخل في لعبة من نوع جديد.

ماذا تقول يا صاحبي؟... بين الأمس واليوم

■ كنتَ قد وعدتني في الزاوية السابقة أن تتابع حديثك عن تهاوي تخرصات المدعين بانتهاء زمن الأيديولوجيا وزوال عصر الشعوب، مدعماً رأيك بشواهد شعرية من ميدان الواقع المعاش… فماذا لديك لزاوية اليوم؟!