التحوّل الشاقّ لعالم متعدد الأقطاب
شهدت فكرة الانتقال من عالمٍ ثنائي القطب «أثناء حقبة الحرب الباردة» إلى عالمٍ متعدد الأقطاب أو عالمٍ متعدد المراكز رواجاً متزايداً بدءاً من روسيا منذ التسعينات وصاعداً. استخدم كلّ من السياسيين والخبراء مصطلح متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز بشكل تبادلي، ولكنّ كلمة متعدد الأقطاب هي التي عبرت أكثر عن فحوى الفكرة. ويعبّر كلا المصطلحين رغم الفروق الدقيقة بينهما عن «مراكز القوّة» في العالم المعاصر «أقطاب ومراكز» وليس عن التواصل بينها «كما هو الحال في التعددية».
بقلم: أندريه كورتونوف
تعريب وإعداد: عروة درويش