عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

التحوّل الشاقّ لعالم متعدد الأقطاب

شهدت فكرة الانتقال من عالمٍ ثنائي القطب «أثناء حقبة الحرب الباردة» إلى عالمٍ متعدد الأقطاب أو عالمٍ متعدد المراكز رواجاً متزايداً بدءاً من روسيا منذ التسعينات وصاعداً. استخدم كلّ من السياسيين والخبراء مصطلح متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز بشكل تبادلي، ولكنّ كلمة متعدد الأقطاب هي التي عبرت أكثر عن فحوى الفكرة. ويعبّر كلا المصطلحين رغم الفروق الدقيقة بينهما عن «مراكز القوّة» في العالم المعاصر «أقطاب ومراكز» وليس عن التواصل بينها «كما هو الحال في التعددية».

بقلم: أندريه كورتونوف
تعريب وإعداد: عروة درويش

في طليعة القائلين بتراجع الهيمنة الغربية... هذا ما قلناه خلال عقدين!

تصريحات «جديدة» ذات آثار «صادمة» للبعض، اليوم يعلن الغرب رسمياً تراجع الدولار وعدم قدرته على الصمود في وجه التحديات الجديدة، بل ويعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية ويقرّ علناً بالعالم المتعدد الأقطاب.

إعداد: علاء أبو فراج- مأمون علي

معالم في التوازن الدولي والتحالفات منذ 2013

«في بيت الرأسمالية الداخلي، عمّقت الأزمة الرأسمالية العظمى الانقسام ضمن المعسكر الرأسمالي نفسه بين المركز الإمبريالي الأمريكي- الأوروبي من جهة، والقوى الصاعدة «البريكس» من جهة أًخرى، وصولاً إلى توازن دولي جديد انتهت فيه أُحادية القطبية الأمريكية...» من مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية- 2013.

خطوة خطوة نحو انتصار الشعوب!

تُظهرُ الأحداث المتعلقة بسورية، وبربطها بمجمل الملفات المتأزمة حول العالم، أنّ قرار ترامب في كانون الثاني من العام الماضي سحب قواته من سورية، لم يكن سوى إعادة تجميع وتوزيع للقوى ضمن سياق تصعيدي شامل على المستوى الدولي.

افتتاحية قاسيون 913: تفاهمات ما بعد التصعيد؟

يكاد يشترك جميع من يقدمون قراءاتهم للوضع السوري في القول إنّ مرحلة تسويات وتحولات كبرى باتت تلوح في الأفق القريب، ولكن كل جهة تضع تفسيراتها الخاصة لهذا الأمر، وتوقعاتها لجوهر التسويات القادمة.

التغيير ضمن «المعقول»

إن التوازن الدولي الجديد الذي هو تعبير عن ضرورة الصراع مع الإمبريالية وعلاقاتها، يضع كوابح عسكرية وسياسية واقتصادية أمام الأدوات الإمبريالية للهروب من الأزمة كالحرب والفوضى والحروب الاقتصادية والتحفظ على الأصول والأموال. هذه الكوابح وإن كانت لا تعني حلاً جذرياً لأزمة النظام الرأسمالي العالمي، بل هي من جهة تعني: أنّ هناك حلولاً غير التدمير والفوضى لها أرضية أقوى، محمولة من قبل القوى المتضررة نفسها، ومن جهة أخرى هناك ضرورة للرأسمالية العالمية لكي تتلاءَم مع هذا الواقع لناحية تطوير أدواتها، دون أن تتخلى عن أدواتها المكبوحة أساساً.

خلف دخان الغرب: عالمٌ جديد

خلف ضجيج هزائم الدول والقوى الغربية، بمؤتمراتها وخلافاتها وتراجعها، وخلف قنابلهم الإعلامية، تَعْبُر أخبار الشرق على عجل هنا وهناك دون انتباه من غالبية المتابعين لأخبار العالم، فما يحدث غرباً: دخان صحافي لا جديد به سوى استمرار التراجع، وما يحدث شرقاً: خُطاً ثقيلة تُثبّت أوتاد التوازن الجديد.

نتائج التوازن الجديد المحققة، مقدمة متواضعة لعظيم آتٍ!

تراجع الأمريكي مع حلفائه يستمر مع كل دقيقة تعدو، والقوى الجديدة تسير بخطى ثابتة صعوداً، الأول: تستمر خسائره داخلياً وخارجياً ويتعمّق الانقسام لديه. والثاني: يحقق انتصارات متتالية مستفيداً من قصور الأول المعرفي والمادي عن ابتداع أية وصفة جديدة.

فنزويلا... وانتهاء حقبة التوازن الدولي السابق

معركة جديدة جرى فتحها دولياً في فنزويلا من قِبل الأمريكيين، بسلوكهم المعتاد من تحريض وإشعال أزمات، لينقسم العالم حولها بين داعمٍ ورافض، وفي مقابل واشنطن تكون موسكو مطفأة الحرائق.

التوازن الجديد يُلقّم... نحو تفكيك الأداة «الإسرائيلية»

إن كُل ما كان يمثله التوازن الدولي القديم بشُرطيه الأمريكي من علاقات ونفوذ وأدوات في العالم وفي بلادنا أصبح من الماضي، وإحدى هذه الأدوات التي باتت تهترئ هي كيان العدو الصهيوني، بوصفه بؤرة توتر إقليمية متعجرفة عاثت إجراماً وفساداً طيلة العقود الماضية برعاية غربية وتواطئ إقليمي وعربي، على حساب شعوب المنطقة وأولهم الفلسطينيون بالطبع.