البوح والجمال.. في منحوتات صالح نمر هويتي تمتد من سومر وآكاد وآشور وبابل..
لتجسيد الممارسة الإنسانية الأجمل
لاأتحدث عن الالتزام بالفن بل عن وظيفته
لتجسيد الممارسة الإنسانية الأجمل
لاأتحدث عن الالتزام بالفن بل عن وظيفته
بعث مجموعة من العاملين في حقل الآثار والتنقيب في الولايات المتحدة الأمريكية رسالة إلى كل من البيت الأبيض، والبنتاغون، وهذه المجموعة تضم عدداً كبيراً من العلماء والخبراء من عدد كبير من الولايات المتحدة الأمريكية. تطالب فيها الجهات المتواجدة على الأراضي العراقية، بأن يحافظوا على التراث والآثار العراقية، وذلك ليس بدافع أخلاقي فقط، بل بدافع علمي.
من جديد يضعنا شوقي الماجري في مواجهة مع تفاصيل حياتنا الدقيقة، وأمام خبايا النفس البشرية في أعقد صورها.. عند تلك المواقف البسيطة والمعقدة نسبياً، في الآن نفسه، المكونة لفحوى الطبيعة الإنسانية، يضعنا أمام إنسانية البطل ووحشية الاحتلال وبربريته؛ من دون خطابة أو شعارات خلبية ربما هي ما أوصلت حالتنا كعرب إلى ما هي عليه الآن، من شاكلة «شكلين ما بحكي» و«إرجاع ولاك أرنب» وكل فنون العنتريات والخطابة التي باتت ثيماً رائجاً في أيامنا.
استطاع عزيز سباهي في كتابه «عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - الجزء الأول» أن يقدم عرضاً لجذور وتاريخ الحزب الشيوعي العراقي، ويعمل على التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للعراق الحديث والمعاصر وكيف تمخض عن ولادة الحزب الشيوعي العراقي، في ثلاثة أجزاء تصدر تباعا عن دار الثقافة الجديدة.
قيل: لما ظلم احمد بن طولون قبل أن يعدل، استغاث الناس من ظلمه، وتوجهوا إلى السيدة نفيسة (بنت الحسن بن يزيد بن الحسن بن علي) يشكون إليها، فقالت لهم: متى يركب، قالوا: في غد، فكتبت رقعة وقفت بها في طريقه وقالت: يا أحمد يا بن طولون، فلما رآها عرفها، فترجل عن فرسه وأخذ منها الرقعة وقرأها فإذا فيها:
العمامة عند العرب ثم عند المسلمين وعند الكثيرين من رجال الدين المسيحي العرب هي تاج وفخر وعز... هي تيجان العرب... من يحملها هو سيد قومه أي خادمهم وحامي حماهم والذائد عن شرفهم والضامن لكرامتهم... وعدو أعدائهم.
أولاً: وصية منكوخان (منكوقان) إلى أخيه هولاكو
رحل عنا المؤرخ الكبير كمال الصليبي.
وكان الصليبي قبل أن يكتب كتابه «التوراة جاءت من جزيرة العرب» مؤرخا عاديا لا يسمع به إلا في أوساط المختصين، مثل المؤرخين عموما. لكنه بعد هذا الكتاب، وما تبعه، صار نجما.
حكي أن البادية قحطت في أيام هشام بن عبد الملك، فقدمت عليه العرب، فهابوا أن يكلموه، وكان فيهم (درواس بن حبيب) وهو ابن ست عشرة سنة، فوقعت عليه عين هشام، فقال لحاجبه: ماشاء أحد أن يدخل علي إلا دخل الصبيان، فوثب درواس حتى وقف بين يديه مطرقاً، فقال: يا أمير المؤمنين إن للكلام نشراً وطياً، وإنه لا يعرف مافي طيه إلا بنشره، فإن أذن لي أمير المؤمنين أن أنشره نشرته، فأعجبه كلامه، وقال: انشره لله درك.
قليلة هي الكتب التي تستولي علي اهتمام القارئ من الصفحات الأولى، فيترك كل ما بين يديه من قراءات أخرى، حتى يكمل القراءة. وأقل هي الكتب التي يحس القارئ بعد قراءتها بتمعن وعمق، أنه يجب أن يكتب عنها. وهذا ما حدث لي مع كتاب «من أوراق شاهندة مقلد» من إعداد «شيرين أبو النجا» الصادر عن دار نشر «ميريت» عام ????.