الرئيس البرازيلي: لا يوجد ما يبرر اندفاع العالم لتوفير لقاح ضد كورونا (!)
انتقد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الأحد، «اندفاع العالم» لتوفير لقاح ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه «لا يوجد ما يبرر اندفاع العالم لتوفير اللقاح».
انتقد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، اليوم الأحد، «اندفاع العالم» لتوفير لقاح ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه «لا يوجد ما يبرر اندفاع العالم لتوفير اللقاح».
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن روسيا لديها «اتفاقيات جادة» بشأن تحضير وتسجيل لقاح ضد «كوفيد -19» مع الهند والبرازيل.
أكد رئيس قسم العلاقات الدولية في ولاية بارانا البرازيلية أن التجارب السريرية للقاح الروسي لفيروس كورونا ستبدأ في غضون شهر.
تظهر الأرقام والبيانات الرسمية ارتفاعاً مطرداً في عدد ضحايا فيروس كورونا حول العالم، حيث بلغ عدد الوفيات حتى الآن أكثر من 731 ألفاً، فيما اقترب عدد المصابين من 20 مليون مصاب.
البرازيل، هي الشريك الاقتصادي والسياسي الأهم للصين في أمريكا الجنوبية، وهي كذلك مُشارك رئيس في مجموعة بريكس للقوى الصاعدة التي تقودها الصين. لكن منذ أن استلم بولسنارو الرئاسة في كانون الثاني 2019، بدأت الأمور تأخذ منحى آخر، عندما تبنى الفريق الحاكم جدول أعمال مؤيد بشدّة لمواقف الولايات المتحدة الدولية، بما في ذلك الانضمام للانتقادات المتعددة للصين. وعلى الصعيد المحلي، بدت العلاقات الصينية البرازيلية محل انتقاد من بعض القطاعات، وتحديداً القطاعات الصناعية التي واجهت منافسة محلية هائلة من البضائع الصينية، وليست لها القدرة التبادلية على المنافسة في السوق الصينية. بينما على النقيض من القطاع الصناعي البرازيلي، تشكّل الصين السوق الرئيسة للقطاع الزراعي البرازيلي الذي يؤيد علاقات أقوى مع الصين.
تختنق شعوب أمريكا اللاتينية سواء من حكوماتها التابعة لواشنطن تاريخياً، أم من حصار واشنطن على الحكومات اليسارية منها، ودأبها على التدخل فيها وتغييرها لصالحها. وزادت حدة الاختناق هذه مؤخراً مع بروز النموذج القديم بهيئته الجديدة من «يمين متطرف» أو «فاشية معلنة»، وعلى رأسها البرازيل بقيادة بولسونارو، وما تسببه حكومته من معاناة مضاعفة للشعب البرازيلي خصوصاً.
يحتضر النظام العالمي الحالي المنخور منذ مدّة ليست بالقصيرة. والجديد في المشهد اليوم هو السرعة التي تتساقط فيه رموزه: نرى الولايات المتحدة غير قادرة على الاستجابة للأزمات المتتابعة من انتشار الفيروس والركود الاقتصادي وانهيار أسواق النفط، والقادم أعظم. بينما نشهد على الضفّة الأخرى فجر نظام عالمي جديد رمزه الصين، التي تعزز اليوم قوتها السياسية والاقتصادية مستفيدة من قدرتها على تولي أمر الأزمات بفاعلية. ليس فيروس كورونا مسؤولاً عن هذا، بل هو مجرّد أحد أعراض الشيخوخة الرأسمالية التي أظهرت ضعفها. إنّ هذا الضعف يفتح الباب واسعاً أمام إمكانات جديدة لإسقاط هيمنة مؤسسات القطب الواحد الدولية وتابعيها المحليين.
بقلم: جواو ستيديل*
تعريب وإعداد: عروة درويش
أرسل الرئيس البرازيلي السابق، لولا دا سيلفا، رسالة شكرٍ وامتنان للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، حول تضامن الشعب الكوبي وحكومته مع باقي شعوب العالم في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
فيما يلي نصّ الرسالة:
منذ تنصيبه وتيّاره في الحكم، أنتج الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ضغوطاً معيشية واقتصادية وسياسية على الشعب والبلد، بالسياسات الليبرالية الضاربة، آخرها ما تدور أنباؤه حول العالم اليوم من حرائق غابات الأمازون.
لم يكد ينقضي شهر على إسقاط إيران للطائرة المسيرة الأمريكية، وما تلاه من أخذ ورد، حتى دخل التوتر مرحلة جديدة عبر حرب الناقلات المتنقلة من جبل طارق إلى مضيق هرمز ووصولاً إلى البرازيل.