عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

الهيمنة الإمبريالية.. والتضليل الإعلامي

لم تحتلّ الأصوات ومصادر المعلومات الشريفة والمستقلة يوماً مثل هذه الأهمية. وبوصفنا مجتمعاً، يغرقنا سيلٌ من المعلومات القادمة من ترسانةٍ واسعةٍ من المصادر التي تخدم مصالح قوية، وتخدم كذلك الأفراد الذين يمتلكونها. تتضمّن مصادر الإعلام الرئيسية، المكرّسة للاستعمال العام أو الرسمي، وسائل الإعلام المسيطرة ووسائل الإعلام البديلة والجامعات ومراكز البحوث.

العنف والسلم بين التقدم والرجعية

إنّ تاريخ المجتمع البشري حتى اليوم هو تاريخ الصراع بين الطبقات الاجتماعية ذات المصالح المتناقضة، ويتجلى هذا الصراع بعدة أشكال، ومن هذه الأشكال العنف المباشر أو الصريح.

لماذا لا نستفيد من تجارب المنتصرين؟؟

شكل وصول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إلى سدّة الرئاسة عام 1998 بداية لتقدم قوى اليسار في أمريكا اللاتينية التي عانت من الهيمنة الأمريكية طوال عقود، ووجه هذا الانتصار صفعة جديدة لقوى الثورة المضادة في أمريكا اللاتينية، قوى الديكتاتوريات العسكرية الليبرالية الموالية للغرب، وجاء امتدادا لثورة كوبا التي تنتمي إلى الموجة الثورية السالفة، موجة أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، ثورة كاسترو الذي لم يستطع وفقاً للظروف الموضوعية في بلده وموازين القوى الدولية في القرن العشرين أن يشكل أكثر من نموذج معنوي وروحي لثوريي أمريكا اللاتينية، في حين ظلت هذه القارة على مدى عقود تفتقر إلى النموذج السياسي والاقتصادي- الاجتماعي العملي القادر على تمثيل مصلحة شعوب القارة اللاتينية، والتعبير عن المجابهة الشعبية للمشاريع الإمبريالية في القارة والعالم. هذا النموذج المطلوب عَمل عليه قادة اليسار المتجذّر تاريخياً في القارّة، وكان نموذج كاسترو المعنوي هو منصة الانطلاق المعاصر الذي بدأ مع تشافيز وشمل معظم دول أمريكا اللاتينية، وشكلت فنزويلا النموذج العملي المطلوب..

سؤالان فقط..!

كم هي كمية الذهب الموجودة الآن في حوزة البنك الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية؟ مدققو الحسابات وحدهم من يملكون الإجابة على هذا السؤال.

أسئلة عديدة عن نظرة جديدة للعالم والذات!

هنالك الكثير من الأسئلة التي لم تتبلور بعد عملياً أمام حركة التغيير في سياق التحول الذي يعيشه النظام الرأسمالي العالمي، نتيجة اشتداد وانفجار تناقضات الإمبريالية.

حول روسيا «الامبريالية» والكاوتسكيين الجدد

يعود إلى الواجهة هذه الأيام، الترويج لمقولة «روسيا الإمبريالية»، وقراءة سلسلة أحداث تغير ميزان القوى الدولي الجديد، والتوافقات الأمريكية الاضطرارية مع روسيا ودول «بريكس» على أكثر من ملف دولي، على أنه من باب «إعادة الاقتسام» في المنظومة الإمبريالية نفسها.

 

الإمبريالية والعلمانية

شكل انتقال الرأسمالية إلى مرحلة الاحتكارات تحولاً سياسياً وفكرياً واجتماعياً وثقافياً، كانت بدايات ذلك في نهايات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث تطورت الرأسمالية «وتكونت فيها سيطرة الاحتكارات والرأسمال المالي واكتسب تصدير الرأسمال أهمية كبرى وابتدأ تقاسم العالم بين التروستات المالية، وانتهى تقاسم الأراضي إقليمياً بين كبريات البلدان الرأسمالية»

العالم من منظور «الشيوعي الهندي الماركسي»

تعرض «قاسيون» بعضاً مما جاء في مشروع التقرير السياسي للمؤتمر الحادي والعشرين للحزب الشيوعي الهندي (الماركسي)، وهو المشروع الذي أقرته اللجنة المركزية في اجتماعها المنعقد في كانون الثاني 2015 في حيدر آباد، حيث جرى استهلاله باستعراضٍ مكثفٍ لأبرز المجريات السياسية في الساحة الهندية.

الدورة الثانية للجنة المتابعة للقاء اليساري العربي: في مواجهة الإمبريالية والصهيونية العالمية

أصدرت لجنة المتابعة للقاء اليساري العربي بياناً ختامياً في نهاية أعمال اجتماع الدورة الثانية للجنة، والمنعقد في العاصمة المغربية بتاريخ 9/11/2014. وفيما يلي تستعرض «قاسيون» جزءاً من البيان الختامي للاجتماع.

التدخل الإمبريالي بشؤون الدول والشعوب باعتماد «الحرب عبر الإنترنت»

لا تفوّت إدارة أوباما مناسبةً للاحتفاء بالإنترنت والفيسبوك وتويتر بوصفها أدواتٍ لنشر الحقيقة ولترويج السلام ترويجاً غير مباشر. منحت واشنطن مبالغ معتبرة لتفعيل تلك الأدوات وجعلها منيعةً في وجه «الطغاة» وهجماتهم. في الحقيقة، القاعدة بالنسبة إلى وسائل الإعلام الجديدة مماثلةٌ للقاعدة المطبّقة على أكثر وسائل الإعلام التقليدية: يمكن أيضاً أن تكون أدواتٍ للتلاعب ولتأجيج الحقد بل والحرب. بهذا المعنى، استخدمت الإذاعة استخداماً واعياً على يد غوبلز والنظام النازي.