ترامب يتوقع التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الأحد)، إنه يتوقع التوصل إلى نهاية للنزاع التجاري المتصاعد مع الصين، بعد فرض رسوم انتقامية متبادلة بين العملاقين الاقتصاديين على شكل يهدد بحرب تجارية.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (الأحد)، إنه يتوقع التوصل إلى نهاية للنزاع التجاري المتصاعد مع الصين، بعد فرض رسوم انتقامية متبادلة بين العملاقين الاقتصاديين على شكل يهدد بحرب تجارية.
ارتفعت احتياطات الصين من النقد الأجنبي في آذار، مع استمرار الضعف العام للدولار وتصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، ما عزز التوقعات بصعود العملة الصينية.
في خطوة تصعيدية من الجانب الأميركي، طرح الرئيس دونالد ترمب مساء أول من أمس إمكانية فرض رسوم إضافية قدرها 100 مليار دولار على الصين. «في ضوء رد الصين غير العادل» على إجراءات جمركية سابقة من قبل الولايات المتحدة، وعلقت الصين أمس على هذه التصريحات بأنها على أتم استعداد للرد.
يخشى اتحاد المزارعين الألمان من أن يؤثر النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على القطاع الزراعي في ألمانيا أيضاً.
أعرب رئيسا بنين والنيجر عن دعمهما مشاركة الصين في مشروع ضخم للسكك الحديد مثير للجدل من المتوقع أن يعبر بلدان عدة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في بيان، إنه أصدر تعليمات لمسؤولي التجارة في الولايات المتحدة بدراسة فرض رسوم جمركية إضافية بقيمة 100 مليار دولار على الواردات من الصين «في ضوء رد الصين غير العادل» في مواجهة خطوات جمركية أميركية سابقة.
توقع وزير التجارة الأميركي ويلبور روس أمس، أن الإجراءات التجارية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين ستقود على الأرجح إلى اتفاق من طريق التفاوض، لكن لم يتضح إن كانت هذه المحادثات ستجرى قبل نهاية أيار أو بعد ذلك. وقال روس في مقابلة مع «سي إن بي سي»: لن يكون مفاجئاً بالمرة أن يثمر ذلك كله عن مفاوضات من نوع ما. وأضاف: «من الصعب جداً تحديد إطار زمني معين لمفاوضات معقدة كهذه».
قدّمت بكين شكوى لدى منظمة التجارة العالمية ضد خطة واشنطن فرض رسوم جمركية على صادرات بقيمة 50 بليون دولار تستوردها الولايات المتحدة من الصين التي تتهمها الادارة الاميركية بسرقة الملكية الفكرية والتكنولوجيا، بحسب ما أظهرت وثائق نشرت أمس (الخميس).
أعلنت الصين أمس (الأربعاء)، أنها تنوي فرض رسوم جمركية تبلغ نسبتها 25 في المائة على فول الصويا والطائرات والسيارات وسلع أخرى من الولايات المتحدة تبلغ قيمتها الإجمالية خمسين مليار دولار، بعد ساعات على كشف واشنطن لائحة بمنتجات صينية تنوي إخضاعها لرسوم استيراد.
بشكل سريع للغاية، تأثرت قطاعات واسعة بالتصعيد التجاري المتبادل بين واشنطن وبكين. وبداية من أسواق الأسهم التي شهدت تقلبات واسعة خاصة في آسيا وأوروبا أمس، مرورا بتذبذبات في أسواق العملات، وصعود للذهب والملاذات الآمنة، أصابت شظايا المعركة الأولى والمبكرة كلاً من شركة «بوينغ»، وقطاع السلع الغذائية وعلى رأسه فول الصويا، ومنتجي السيارات وعلى رأسهم شركتا «فورد» و«جنرال موتورز» الأميركيتان.