بنين والنيجر تدعمان مشاركة الصين في مشروع للسكك الحديد

بنين والنيجر تدعمان مشاركة الصين في مشروع للسكك الحديد

أعرب رئيسا بنين والنيجر عن دعمهما مشاركة الصين في مشروع ضخم للسكك الحديد مثير للجدل من المتوقع أن يعبر بلدان عدة.

وقال رئيس النيجر محمد يوسفو للصحافيين في نيامي إلى جانب نظيره باتريس تالون: «أجرينا تقييما لمسألة السكك الحديد، وحاولنا النظر في الاجراءات التي يمكننا اتخاذها للمضي قدما»، وأوضح تالون «نتحدث عن الصينيين في ما يتعلق بالتمويل».

وطلبت بنين من شركة «بيترولين» المحلية و«بولوريه» الفرنسية الانسحاب من مشروع السكك الحديد، لإفساح المجال للاستثمار الصيني، في آخر فصل من جدل استمر سنوات في شأن أحد أكثر مشاريع البنى التحتية في غرب افريقيا طموحا.

وفي العام 2008، طرحت بنين والنيجر مناقصة في شأن بناء وإدارة شبكة سكك الحديد البالغ طولها 740 كيلومتر والرابطة بين كوتونو ونيامي.

وفازت «بيترولين» بالمناقصة، لكنها منحت لاحقا في 2013 لمجموعة «بولوريه» العملاقة، قبل أن يقرر قاض في بنين العام الماضي اعادتها الى «بيترولين».

وبعد سنوات في المحاكم وأشهر من المفاوضات، لا يزال المشروع عالقا ما يعرقل النمو في البلد البالغ عدد سكانه عشرة ملايين نسمة ويعتمد اقتصاده على توزيع البضائع الميناء.

وأضاف تالون أن «الشركات الخاصة لا تملك القدرة المالية لتتولى مشروعا بهذا الحجم»، مشيرا إلى أن «الصين خصصت حوالى 60 بليون دولار لتطوير البنى التحتية في افريقيا».